سياسي تركي: سنرسل السوريين إلى بلادهم بالقوة اذا لزم الأمر
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
صرح “سنان اوغان” احد المرشحين للوصول الى منصب في البرلمان التركي، وهو احد افراد المعارضة التركية الرافضين لتواجد اللاجئين على الاراضي التركية والمطالبين بعودتهم الى سوريا.
من جديد يدلي بتصريحات مثيرة للجدل وتثير مخاوف اللاجئين الاجانب على الاراضي التركية، وبحسب ماجاء على صحيفة “حرييت التركية” وترجمه “تركيا بالعربي” أن سنان أوغان يرفض رفضاً قاطعاً وجود اللاجئين السوريين في تركيا، معرباً بقوله: “سنرسل اللاجئين السوريين إلى بلادهم بالقوة إذا لزم الأمر، موضحا انه سيستخدم القانون لإعادتهم بالقوة”.
وأوضح: “أنا لست مؤيدًا لسوريا. نحن نؤيد إعادة كل ما هو أكثر من الطبيعي إلى الطبيعي، لو كان هناك 20 ألف سوري لما كنا لنمانع، ولكن هناك مايقارب من 6 إلى 7 مليون سوري”.على حد تعبيره.
مضيفاً، “ارتفاع معدل خصوبة المرأة السورية يصل إلى 5.3 بالمائة بينما معدل خصوبة النساء في تركيا 1.3 بالمائة”.
وتابع “أوغان”، يوجد في تركيا’ 13 مليون مهاجر، حوالي 6-7 مليون منهم من الرجال، و 5 ملايين منهم يمكنهم أداء الخدمة العسكرية و 2 مليون رجل من ذوي الخبرة القتالية، هؤلاء سيتحولون إلى جيش نظامي بمجرد أن تضع البندقية في يده، بينما يوجد لدينا 700 ألف عنصر من الجيش في تركيا، أليس هذا تهديدا؟ لهذا السبب يتعين علينا تقليل هذا الرقم”.
واختتم تصريحه قائلاً: “سنلتقي بهم ونرسلهم إلى بلادهم. أسعار المساكن وأسعار المواد الغذائية والإيجارات ستنخفض، ستصبح الشوارع أكثر أمانًا لنسائنا، سيتمكن أطفالنا من اللعب بشكل أكثر راحة في الشوارع”.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: