تصعّد من مضايقاتها للقوات الأميركية في سوريا
أشار مسؤولون أميركيون، بأن القوات الروسية كثّفت من مضايقاتها للقوات الأميركية في سوريا، إذ حلّقت طائرات روسية على مسافات قريبة من القواعد العسكرية التي يوجد بداخلها جنود من الجيش الأميركي.
وقالت مجلة “سبيس فورس إير” العسكرية الأميركية في تقرير لها: إن الحادثة الأكثر خطورة على الإطلاق هي إطلاق صاروخ “أرض-جو” روسي ضد طائرة أميركية من دون طيّار في الأجواء السورية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وأوضحت المجلة أن الطائرات الروسية حلّقت فوق المجال الجوي الخاضع لسيطرة القوات الأميركية في سوريا، واقتربت من نظيرتها الأميركية لمسافة تقارب 150 متراً، فضلاً عن تحليقها لأكثر من 20 مرة فوق القواعد الأميركية في آذار/مارس.
فيما أعرب قائد القوات الجوية الأمريكية المركزية “أليكسوس غرينكويتش” عن قلقه من تصرفات الطائرات الحربية الروسية، محذراً في بيان من أنها تزيد من مخاطر سوء التقدير.
من جانبها، قالت القوات الجوية المركزية الأميركية: إن الحوادث التي وقعت مع الطائرات الحربية الروسية تُظهر نمطًا خطيرًا للطيارين، يهدد ما يقرب من 900 جندي أميركي موجودين في سوريا.
المصدر: الدرر الشامية
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: