انتهى الاجتماع… رسالة من الجهات الأمنية للسوريين من أجل المرحلة القادمة
خاص تركيا بالعربي
انتهى قبل قليل إجتماع مسؤولين أمنيين أتراك بمنطقة “ألتنداغ” مع ممثلي الجالية السورية في العاصمة أنقرة، إطلعت عليه “تركيا بالعربي”.
وفي بداية الإجتماع شكر المسؤول الامني السوريين و تجاوبهم الدائم مع التعليمات الصادرة و تعاونهم الايجابي في جميع الظروف، وصرح قائلاً: “ان الغاية هي العيش بسلام و أمان بين الشعبين الشقيقين و تمنى أن يبقى التنسيق و التعاون مستمر من اجل الحفاظ على هذه الغاية”.
وأضاف: “كما نعلم نحن متواجدون في تركيا منذ سنوات وطبيعة الانتخابات و ما يسبقها من اجواء تنافسية بين الاحزاب و المرحلة الحرجة ما قبل الانتخابات و طبيعة الشعب التركي الشقيق و المناقشات و التوترات التي تحصل سواءاً بين الاحزاب او المرشحين او حتى بين المواطنين، لذلك يجب علينا الانتباه لعدة أمور في هذه المرحلة لنكون أصحاب مسؤولية تجاه أخواننا و تجاه أشقائنا في هذا البلد أيضاً”.
وتابع المسؤول: “نبهت سابقاً العديد من الإخوة وسنعيد التنبيه مرة أخرى، يجب على جميع الاخوة السوريين عدم الدخول في أي نقاش سياسي و إظهار الدعم لجهة سياسية معينة و خصوصاً مع الاخوة الأتراك في هذه المرحلة لأن هكذا نقاشات لا جدوى منها و لا تسبب الا الاحتقان او المشاكل سواءاً كنت من اصحاب الحماية المؤقتة أو كنت حتى من أصحاب الجنسية التركية و لا ينصح بالدخول في النقاشات أبدا فالشعب التركي معروف عنه العصيية بطبيعته و الأفضل تجنب الحديث و البقاء طرف محايد “.
وأردف، أنه في هذه الفترة تنشط أعمال الصحافة و التلفزيونات و الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن الانتخابات لذلك يجب الانتباه و عدم الإدلاء بأي تصريح أو ردة فعل من شأنها أن تكون سبب لمشكلة او فتنة نحن بغنى عنها و الأفضل عدم الحديث أبدا لأي وسيلة اعلامية او نشر اي تعليق او فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الفترة الحساسة .
وأشار في تصريحه أن، العلم التركي له قانون مخصص و آداب في تركيا، لذلك ان كنت لا تعلم كيف ترفع او تستخدم العلم التركي يجب عليك ان تنتبه لهذا الامر، أما بالنسبة للعلم الأجنبي أو علم الثورة مثلاً، فلا ينصح أبدا برفعه أو استخدامه في هذه الفترة الحساسة .
وأكد المسؤول التركي أنه، يجب الانتباه من الشعارات الحزبية التي تقدم كهدايا من قبل الاحزاب كالقبعة أو القمصان التي تحمل شعارات أو اعلانات للاحزاب دون أن ننتبه لذلك، ويجب عليك أن تقرأ ماذا يكتب عليها قبل أن ترتديها و تأكد ماهي الغاية منها .
مضيفاً: ” إن تجمع الشباب الصغار في الحدائق و الشوارع أيضا يجب الانتباه له حاليا في هذه المرحلة بسبب انتشار بعض المظاهر السلبية لبعض الشباب كحمل الادوات الحادة أو استخدام (المسبحة) التي تستخدم للعبادة باستخدام غير ادبي أو اخلاقي و مما يشبه هذه التصرفات التي ثثير حفيظة السوريين قبل الأتراك لذلك يجب احتضان هؤلاء الشباب و نصحهم بما يجب و الانتباه من الأهالي لكي لا يكون أولادهم عرضة للمشاكل” .
أما عن يوم الإنتخابات نوه المسؤول التركي قائلاً: “ستغلق كافة الفعاليات التجارية في تركيا سواءاً للأتراك أو السوريين و يسمح للقليل منهم بافتتاح محلاتهم التجارية، وطبعاً بالنسبة للسوريين سيتم إغلاق الدكاكين و المحلات أيضاً.
وأكد أنه يجب عدم الخروج من المنزل الا للحاجات القصوى، ويجب تأمين حاجيات المنزل قبل يوم او يومين من الانتخابات لعدم الحاجة للخروج و لأن المحلات ستكون مغلقة.
وفي إشارة منه على السوريين المجنسين قال: ” يجب على الإخوة المجنسين الذين سيدلون باصواتهم، تجنب أي نقاش او مشكلة مع اي أحد في المركز الانتخابي و اذا حصل اي شيئ يمكنك مراجعة الشرطي المتواجد في المركز و شرح المشكلة دون اللجوء الى اي وسيلة اخرى”.
وتابع أنه، في بعض المراكز من المتوقع ان يكون هناك صحافة او تلفزيون امام مراكز الاقتراع لذلك يجب الانتباه و ينصح بالذهاب الى المراكز باكرا و العودة باكرا لتجنب المشاكل .
وبالنسبة للسوريين القادمين من مناطق الزلزال قال: “بالنسبة للإخوة القادمين من مناطق الزالزل، هذه العاصمة انقرة لذلك التدقيق هنا أكثر بكثير من باقي المدن التركية و كل الناس تلتزم بالقانون حرفياً ولا يمكن التساهل كما في باقي الولايات “.
وعاد تحذيراته قائلاً: “لا يمكن فتح محلات تجارية في الأماكن المغلقة و لا يتم منح التراخيص او الموافقات سواءا كنت من سكان انقرة أو ضيف من مناطق الزلازل، لذلك وجب التنبيه بالالتزام و الانتباه من قبل الاخوة الضيوف” .
ووجه رسالة لأصحاب المحال السورية قال فيها: ” التزم بساعات الاغلاق و لا تشغل الرصيف امام دكانك و لا تصرخ في هذه الفترة و انتبه من اي مشكلة قد تحصل فتكون سبب في اغلاق دكانك أو باقي الدكاكين”.
وتابع، انتشرت ظاهرة المتسولين بكثرة في الآونة الاخيرة و خصوصاً المتسولين الأتراك للمحلات السورية، لا تساعدهم ولا تكن سبب لمجيئهم الى المنطقة و زيادة عددهم أكثر فأكثر و السلطات الأمنيه ستقوم بما يلزم من اجل مكافحة هذه الظاهرة”.
وإختتم تصريحه قائلاً: “أخيرا نتمنى لكم السلامة و الخير و أن يكتب الله لنا و لكم و لهذه البلد الامان و السلام
ارسل هذه السطور لكل من تعرف لعله يستفيد منها و ينصح بها” .