يبكي على أتفه الاسباب.. زوجة تطلب الخلع من زوجها و تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي!
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
قررت سيدة مصرية رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بسبب ضعف شخصية زوجها، ولين قلبه الزائد عن اللزوم.
وقالت الزوجة التي تبلغ من العمر (٢٥ ) عاماً، ارتبطت ارتباط صالونات من شاب وحيد أبوه وأمه وتوسمت فيه الطيبة والحنية، وتمت الخطوبة لمدة ٨ شهور ثم الزواج.
وأضافت، أنها اكتشفت أن زوجها ضعيف الشخصية، وان والداه هم من يديرون له تفاصيل حياته وحتى شغله، ليس له أي رأي أو شخصية، والداه يخططان له حياته كلها، هما من يقولان له ما يفعل، وما لا يفعل، حتى زياراته وخروجاته هما من يحددان له أين يذهب ومتى.
وأكدت بقولها: “حاولت كثيرا تغيير شخصية ولكني وجدت صعوبة في ذلك، ينفذ كل ما أقوله دون أي تفكير أو رأي، مضيفة: ضعف شخصيته من الممكن أن يجعله يبكي على سبب تافه”.
وتابعت: “مرة حدثت له مشكلة في العمل واتصل عليه مديره في العمل، وبعد انتهاء المكالمة أغلق زوجي الهاتف وبكى، ثم ذهب لوالديه في الشقة المجاورة لنا يحكي لهما ما حدث، وهنا قررت الانفصال وترك المنزل لأنني شعرت بأنني غير متزوجة رجلًا”، وذلك على حد قولها.
مما أثارت قصة هذه الزوجة جدلاً واسعاً وغضباً على مواقع التواصل الإجتماعي، مستغربين منها لطلبها الخلع من زوجها لهذه الأسباب وأنه يجب عليها أن تكون بجانبه وتستمر بمحاولة تغيير شخصيته ليتمكنا من الإستمرار في حياتهما الزوجية، لا أن تطلب الخلع بهذه الطريقة.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: