انذلينا ومافي شي بيرفع الراس.. سورية جامعية تعمل شوفيرة “توكتوك”! (صور)
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
الحرب والصراع في سوريا دخل عامه الثاني عشر محدثاً آثاراً مدمرة على السكان والاقتصاد ساهمت فيها عوامل الصراع، كانهيار الأنشطة الاقتصادية والإضرار بالأصول والممتلكات الاستراتيجية للدولة والنزوح وغيرها من عوامل أدت لانهيار المستوى المعيشي للأسرة بشكل كبير منذ بداية الثورة، وارتفاع مستوى الفقر الغير محتمل، ولا سيما في الآونة الأخيرة.
تناقلت صفحات موالية للنظام السوري قصة سيدة سورية تدعى “رشا الحسن” وهي تعمل في خدمة توصيل الأشخاص عبر التوكتوك الكهربائي، وهذه مهنة جديدة لم تكن موجودة في سوريا ولم يعهدها السوريون من قبل، وذلك من أجل تأمين احتياجات منزلها وأطفالها.
فيما شارك المصور “طارق حسينية” صوراً لـ”رشا” وأردف منشوراً مرافقاً للصور جاء فيه: “رشا الحسن.. سيدة تُرفع لها القبعة احتراماً وتقديراً”.
وتابع : “أمٌّ لثلاثة أولاد وخريجة أدب إنكليزي، كانت تعمل في شركة خاصة، لكنّ الراتب لا يكفي لسد احتياجات المنزل والأطفال، تحمل شهادة لقيادة السيارة”.
وأضاف “حسينية”: “امتهنت العمل على التوكتوك الكهربائي في التوصيل كتكسي أو نقل خاص ولعلّها أول سيدة تخوض هذه المهنة, فهذه الآلية دخلت حديثاً إلى سورية.. امتلكت الجرأة والثقة لتعمل وتعيل أولادها، وجرأتها في هذا المجال لاقت قبولَ واحترامَ المواطنين” .
الجدير بالذكر أن السوريين في مناطق الأسد، يعانون من كثيراً بالنسبة للمصاريف بين الدخل والإنفاق، حيث بلغ متوسط المعيشة الخاصة بالأسرة المكونة من خمسة أفراد أكثر من 6 ملايين ليرة سورية، بينما يتقاضى الموطفين في الدولة مايقارب الـ150 ألف ليرة سورية فقط.
