يحتاج فقط لأدوات بسيطة وإرادة قوية.. سيدة سورية تبدع بمشروع يدر عليها أرباح كبيرة (فيديو)
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
يحاول الكثير من السوريين في منطقة الشمال السوري، التغلب على الصعوبات والوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي، وذلك من خلال محاولاتهم بإنشاء مشاريع خاصة بهم تدر عليهم أرباح كبيرة من خلال أدواتهم البسيطة وإرادتهم القوية.
السيدة السورية “أمينة برهوم” التي تعيش بمدينة حلب في المنطقة الشمالية من سوريا، نجحت “برهوم” بمشروعها الذي بدأ بشكل بسيط ليصبح فيما بعد مصدر رزقٍ لها ولعائلتها واحتفت بها عدة وسائل إعلام محلية وتركية وعربية.
وذلك من خلال حسها الإبداعي في تصميم الهدايا والحقائب، وقالت “برهوم” خلال حديث لها لوسائل الإعلام: “على الرغم من وجود العديد من الصعوبات إلا أنها ثابرت وتعبت من أجل تحقيق الحلم الكبير الذي راودها والمتمثل بافتتاح هذا المشروع والاستمرار به حتى تحقيق النجاح.
وتابعت: ” بداية الفكرة كانت من الاستفادة قدر الإمكان من محل الكلف والخياطة الذي يملكه زوجي في منطقة إدلب، نظراً لأن أحد أبرز التحديات في هذا المشروع هي تأمين المواد الأولية لصناعة الهدايا والحقائب”.
ونوهت السيدة “أمينة” إلى أنها قامت بصناعة بعض القطع أمام وسائل الإعلام من أجل أن يقتنعوا بأنها تصنع كل ما في المحل بيدها وبأدواتها البسيطة التي تملكها.
وتعمل السيدة “أمينة” في الفترة الراهنة على توسعة مشروعها بشكل أكبر نظراً لإقبال الشديد على منتجاتها من قبل الشركات وكبار التجار في المنطقة الشمالية من سوريا، حيث أصبح محلها بمثابة مصنع يبيع القطع بالجملة.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: