وداعاً للتنظير وآلامه.. طريقة طبية مبتكرة لعلاج الأمعاء بسهولة وسرعة فائقة
تركيا بالعربي – متابعات
لا يزال المجال الطبي زاخراً بابتكارات جديدة من شأنها إيجاد حلول وعلاجات للأمراض المستعصية، وعلى رأسها أمراض المعدة والأمعاء المزمنة والتي لا يمكن الكشف عنها دون اللجوء إلى التنظير الذي يعتبره الكثير عملية طبية مؤلمة وشاقة وغير مفضلة مطلقاً.
وفي تقرير له كشف موقع “medical xpress” الطبي، أن العلماء بجامعتي كاليفورنيا وستانفورد ابتكروا كبسولة صغيرة يمكنها المرور عبر الجهاز الهضمي وجمع بيانات عن الأمعاء والاستقلاب مباشرة، دون اللجوء إلى التخدير أو حتى الامتناع عن الطعام الذي يكون عادة قبل إجراء عملية التنظير.
وبيّن الموقع الأمريكي أن الكبسولة تلتقط صوراً وبيانات داخل جهاز الهضم لدى الأشخاص الأصحاء، حيث يمكنها أن تفتح صماماً في نقاط محددة لتجميع السوائل والمستقلبات، ما يتيح إجراء كشف ومقارنة بين الأمعاء الدقيقة والقولون، كما يستطيع الأطباء والباحثون من خلالها جمع المعلومات حول الهضم والكائنات الحية الدقيقة.
ولفت إلى أن العلماء في جامعات كاليفورنيا وديفيز وستانفورد وإنفيفو بيو إنك جمعوا قبل أيام أوراقاً بحثية حول الموضوع، أوضح خلالها البروفيسور “أوليفر فين” عدم إمكانية الوصول للأمعاء الدقيقة إلا للأشخاص المخدرين بعد امتناعهم عن الطعام، وهذا ليس مفيداً للغاية وبالتالي فإن معظم الدراسات استندت إلى عينات البراز التي تكشف فقط القولون السفلي وليس الأمعاء الدقيقة.
وبالمثل عبر البروفيسور “داري شالون” المؤلف المشارك في الأوراق البحثية عن أن قياس مستقلبات الأمعاء في البراز كان يشبه سابقاً دراسة فيل من خلال فحص ذيله لكن الآن يتم تصنيع معظم المستقلبات وتحويلها واستخدامها في مكان أعلى في الأمعاء ولا تصل إلى البراز، ما يعطي صورة أكمل عن مستقلب الأمعاء وتفاعلاته.
وأردف أن الكبسولة الجديدة بعد دخولها الجسم تجمع كمية صغيرة من السوائل الحيوية والكائنات الدقيقة في طريقها من الأمعاء العلوية إلى القولون ويتم استعادتها في البراز، مضيفاً أنه يستخدم طلاء حساس لدرجة الحموضة على الكبسولة يمكّن الباحثين من اختيار المنطقة المعوية التي سيتم أخذ عينات منها.
وتابع أن هذه الكبسولة والتقارير هي الأولى من نوعها، حيث ركزت جميع الدراسات السابقة الأخرى التي أجريت على جراثيم الأمعاء البشرية على البراز كبديل لعملية التمثيل الغذائي للقولون لكن الحقيقة هي أن 90 بالمئة من هضم الإنسان يحدث في الأمعاء العليا وليس القولون.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: