العثور على هياكل عظمية تكشف الكثير عن زلزال مدمر رافق ثوران بركان فيزوف
تركيا بالعربي – متابعات
اكتشف علماء الآثار في بومبي هيكلين عظميين يدلان على وفاة جراء زلزال قوي وليس بسبب البركان الهيكلين تم العثور عليهما تحت جدار مهدم في إحدى الأحياء، وتم حفظهما بفضل الرماد البركاني هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أثر الزلازل في تاريخ بومبي ويزيد فهمنا للأحداث التي سبقت ثوران البركان .
عثر علماء الآثار العاملون في مدينة بومبي الإيطالية، على اكتشاف مذهل، عبارة عن هيكلين عظميين يشيران إلى الوفاة جراء زلزال قوي سبق ثوران بركان فيزوف المعروف سنة 79 ميلاديًا، مؤديًا بذلك إلى تدمير و دفن العديد من المدن الرومانية.
تم العثور على الهياكل تحت جدار متهدم يعتقد أنه انهار خلال زلزال سببته حركة الحمم البركانية في منطقة “إنسولا كاستي أمانتي” في بومبي الإيطالية، وتشير التحليلات إلى أن الضحيتين كانا رجلين يبلغان من العمر لحظة وفاتهما، على الأقل 55 عامًا.
وتسلط حفرية بومبي الأخيرة الضوء على الأحداث الكارثية التي جرت قبل ثوران جبل فيزوف المشؤوم. فقد حُفظت الهياكل في الرماد البركاني الذي غطى بومبي بمقدار 19 قدمًا من المواد البركانية.
وتشير السجلات التاريخية بالفعل إلى أن بومبي كانت تخضع لأعمال إصلاح عقب زلزال ضرب المدينة قبل عدة أيام من الثوران البركاني. وتم اكتشاف أدلة على أعمال الديكور المستمرة في “كاسا دي بيتوري اللافورو”، حيث تزينت الجدران برسومات لم تكتمل بسبب الكارثة البركانية المفاجئة.
لا يزال الارتباط الدقيق بين وفاة الرجلين والزلزال الذي أدى إلى أعمال الإصلاح في “كاسا دي بيتوري اللافورو” غير مؤكد. ومع ذلك، تم اكتشاف أن الجدار المنهار الذي أودى بحياتهما كان مدفونًا في الرماد البركاني من جبل فيزوف.
وقد أكد الدكتور غابرييل زوكستريجل، مدير حديقة بومبي الأثرية، أهمية التقدم الأثري الحديث في فهم الأحداث الزلزالية التي سبقت تدمير مدينة بومبي وتحديد تسلسل وظروف وفاة سكانها بدقة.
ويتبين الآن أن ثوران فيزوف لم يكن النشاط الزلزالي الوحيد الذي شهدته بومبي. فقد ذكر الكاتب الروماني بليني الأصغر سابقاً أن الزلازل كانت شائعة في كامبانيا، المنطقة المحيطة ببومبي. بالإضافة إلى ذلك، وقع زلزال بقوة 5-6 درجات في بومبي ومدينة هيركولانيوم المجاورة في الخامس من فبراير سنة 62 ميلاديًا، وتسبب بأضرار جسيمة في كلا المدينتين.
وتمكن علماء الآثار في بومبي جنوب نابولي من انتشال أكثر من 1300 هيكل عظمي لضحايا فيزوف (من إجمالي تقديري لسكان بومبي البالغ عددهم 11 ألف شخص) من تحت الأنقاض.
يُذكر أن الاكتشافات الحالية في حفريات بومبي تتحدى الافتراضات التقليدية حول ضحايا ثوران جبل فيزوف الدموي. إذ أن اكتشاف بقايا رجلين توفيا نتيجة زلزال، بدلاً من الحدث البركاني، يضيف بعدًا جديدًا إلى فهمنا للماضي المأساوي للمدينة.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: