موجة غضب بسبب حملات هدم وإزالة مقابر لشخصيات تاريخية في بلد عربي
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
بعد أن قامت السلطات المصرية بحملات حكومية لهدم وإزالة مقابر لشخصيات تاريخية بالقاهرة القديمة، بدعوى تطوير وتوسعة شبكة الطرق، تصاعدت موجة الغضب والاستهجان، عبر المنصات الرقمية في مصر.
بينما زادت وتيرة أعمال الإزالة خلال آخر أسبوعين، في الوقت الذي انتشرت فيه قصص عن مقابر يعدّها الباحثون والمهتمون بالحضارة “أثرية وتاريخية” وسط دعوات مستمرة بوقف أعمال الهدم ونقل الرفات.
من جهة أخرى تداول ناشطون عبر المنصات الرقمية، صورة تظهر مئذنة الأمير “سيف الدين قوصون” الساقي الأثرية الفريدة وبجانبها جرافة في حي الخليفة، وسط تعليقات ومخاوف من المضي في هدمها على غرار المقابر المحيطة.
ولكن سرعان ما نفى مصدر داخل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار ،لصحيفة “القاهرة 24” المحلية، هدم المئذنة التي تعود لعصر دولة المماليك البحرية من عام 1250 إلى 1382.
وأضاف هذا المصدر للصحيفة ذاتها أن “ما يتم تداوله عار عن الصحة، والمئذنة مسجلة بقطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290 كأثر إسلامي، وتم إنشاؤها على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736هـ”.
وقد قوبلت صورة نشرتها فتاة تقول إنها لغرفة جمعت فيها بقايا رفات بشرية في مقابر سيدي جلال بالسيدة عائشة، عقب عمليات التجريف باستنكار وغضب واسعين.
Sorry Comments are closed