مهنة غريبة وصادمة أصبحت رائجة بين الفتيات في سوريا عبر استخدام أساليب جديدة للتمويه (فيديو)

مهنة غريبة وصادمة أصبحت رائجة بين الفتيات في سوريا عبر استخدام أساليب جديدة للتمويه (فيديو)

في الفترة الأخيرة، ظهرت في المجتمع السوري عدة ظواهر غير مألوفة، خاصةً بالنسبة لمهن تُمارَس من قِبل الفتيات والسيدات السوريات، مثل العمل كسائقات تاكسي أو العمل الحر الذي يتطلب مجهودًا عضليًا، وعادةً ما يُعتَبَرُ مناسبًا للذكور أكثر من الإناث.

وذكرت تقارير محلية أن انتشار مثل هذه المهن يُعَدُّ أمرًا طبيعيًا نتيجة للهجرة الكبيرة للشباب أو تجنيدهم الإجباري، مما دفع السيدات والفتيات لدخول مجالات كانت في السابق حكرًا على الذكور. ومع ذلك، تثير بعض هذه المهن التي يُمارَسُها السيدات اليوم الكثير من الشكوك بين السوريين.

من بين تلك المهن الغريبة والمثيرة للجدل، ظهرت مهنة بيع البنزين على البسطة في شوارع المدن السورية. حسب التقارير، يعمل العديد من السيدات والفتيات في هذه المهنة حتى ساعات متأخرة من الليل. ويثير هذا الأمر الصدمة والشك لدى البعض، خاصةً أن الفتيات يبيعن اللتر الواحد من البنزين بسعر يزيد عن السعر الذي يبيع فيه الذكور بنحو 10 آلاف ليرة سورية.

من المهم أن نفهم تلك الظواهر ونتعامل معها بعقلانية، فقد يكون الانتقال إلى مجالات عمل غير تقليدية نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السوريون. إن التحديات الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن تدفع بعض الأفراد إلى اختيار وظائف غير مألوفة لتحسين ظروفهم المعيشية.

ونوهت التقارير إلى أنه وعلى الرغم من ارتفاع السعر لدى الفتيات إلا أنهن يبعن أكثر من الذكور بكميات مضاعفة، الأمر الذي أثار الشكوك حول المهنة ومن يمارسها من السيدات، وفيما إذا كانت هذه المهنة للتمويه فقط على ممارسات لاأخلاقية أو ما شابه.

ولفتت التقارير إلى أن الفتيات العاملات في هذه المهنة لا يبدو أنهن يعملن في بيع البنزين، وذلك بحسب العديد من سائقي السيارات الذين أشاروا إلى أن الفتيات اللواتي يقفن وراء البسطة يعملن بكامل أناقتهم مع وضع المكياج، الأمر الذي يوحي أن هذه المهنة فقط للتمويه بينما في الحقيقة تخفي ورائها شبـ.ـكات للدعـ.ـاـرة.

ووفقاً للتقارير فإن عمل السيدات في هذه المهنة وطريقة تعاملهن مع الزبائن، بالإضافة إلى السعر المرتفع عن السوق والمظهر الأنيق الذي يظهرن به يشير إلى العمل هذا هو دعـ.ـارة لكن بأسلوب جديد.

وأشارت التقارير إلى أن وعلى الرغم من أن بيع البنزين على البسطات ممنوع، إلا أن تلك البسطات منتشرة بكثرة في شوارع العاصمة دمشق وعلى عينك يا تاجر.

وأضحت أن انتشار البسطات بشكل علني يعني أن العاملين في هذه المهنة محميين من قبل إحدى الجهات أو الأشخاص من كبار القـ.ـادة أو المسؤولين في البلاد.

تركيا بالعربي – متابعات