مايجمعنا مع الأتراك أكثر مما يفرقنا.. ناشط يدلي بتصريحات يوضح فيها ماجرى في اسطنبول (فيديو)

3 أغسطس 2023Last Update :
مايجمعنا مع الأتراك أكثر مما يفرقنا.. ناشط يدلي بتصريحات يوضح فيها ماجرى في اسطنبول (فيديو)

مايجمعنا مع الأتراك أكثر مما يفرقنا.. ناشط يدلي بتصريحات يوضح فيها ماجرى في اسطنبول

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نشر الناشط والشاعر اليمني “محمد المسمري”، فيديو له عبر حسابه الرسمي على (تويتر)، أشاد فيه بعدد من الناشطين الإنسانيين والحقوقيين والإعلاميين الأتراك، الذين أدانوا حادثة الاعتداء التي تعرض لها شبان يمنيين في ولاية اسطنبول، قائلاً: “ما حصل ليس بدوافع عنصرية.. فالعرب والأتراك أخوة ولن يفرق بينهم أي شيء”.

حيث قال في الفيديو: “ناشطون حقوقيين وإعلاميين أتراك هم أول من أثار القضية وطالبوا قوات الأمن بإلقاء القبض على المعتدين”.

وأضاف: “الاعتداء الذي حصل ليس بدوافع عنصرية، بقد شهدنا موقف مشرف من الأخوة الأتراك: وزارة الداخلية، والي إسطنبول، إدارة الأمن، إدارة الهجرة، الذين اعتذروا من الأخوة اليمنيين وأكدوا أن من اعتدى على الأخوة اليمنيين سينال جزاءه العادل”.

وتابع قائلاً: “أعيش في تركيا منذ عامين وأموري جيدة ولم أتعرض لأي موقف عنصري، ولم أصادف أي شخص عنصري، وإن حصلت حالات فهي حالات فردية (شاذة)”.

مشيراً بقوله: “العنصرية موجودة في كل بلد وفي كل شعب، ومنتشرة في أنحاء العالم كله ولا يمكن أن نقول فقط في تركيا”.

وأردف: “العرب والأتراك أخوة في الدين، وفي الشرف، يربطهم الدين، وما يجمعنا مع الأتراك أكثر مما يفرقنا، واختلطت دماؤنا بدماء الأتراك في كثير من المعارك، إن التركي والعربي كانوا في خندق واحد ضد المعتدي والغازي، وهذا واقع لا ينكره العقل ولا التاريخ، وسنبقى مع بعض بإذن الله، وسيبقى العرب والأتراك أخوة في الدين وفي الشرف وفي العرض وفي الحدود إلى أبد الآبدين”.

مضيفاً: “هناك من قطّع أوصال الأخوة بين العرب والأتراك بالتصوير للعرب بأن الأتراك غزاة، والتصوير للأتراك أيضا بأن العرب خونة”.

وتابع قائلاً: “كلما حاولت تركيا التقرب من العرب وكلما اقترب العرب منها، كلما تم تدبير لها مواقف عنصرية للقطيعة فيما بينهما بحملات من هنا وهناك، لا العرب خونة ولا الأتراك غزاة، بل أخوة في الدين والشرف إلى أبد الآبدين، وعندما اتحد الأتراك والعرب في جسد واحد سادوا على العالم ووصلت الخلافة العثمانية إلى أصقاع الأرض كلها، وعندما انفصل العرب عن الأتراك، والأتراك عن العرب، لم تقم للطرفين أي قائمة منذ 100 سنة، وهذا ما يريده أعداء الدين وأعداء الأمة وأعداء الضمير، نحن أقرب للأتراك وهم أقرب لنا من أوروبا وغيرها”.

ونوه “المسمري” بأنه إن حصلت مواقف عنصرية فهي لا تمثل تركيا ولا الشعب التركي ولا الحكومة التركية، فهي حالات شاذة، لأن العنصري في أي وطن مثل (الشاه الجرباء)، و ما يجمع بين العرب والأتراك كلمة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والأذان، والمساجد، ومكة المكرمة، الأتراك أخوتنا ونحن أخوة لهم شاء من شاء وأبى من أبى”.

واختتم قائلاً: “أشكر السفير اليمني في تركيا، وأشكر الأخوة الأتراك على ما قاموا به وعلى زيارتهم للأخوة اليمنيين وعلى اللجنة التي شكلوها لمتابعة أمور اليمنيين الذين تم الاعتداء عليهم”.

Comments

Sorry Comments are closed