تزوجته سراً .. من هو زوج شكران مرتجى الممثل الشهير الذي منحها الجنسية السورية..فيديو
يبقى شخص زوج الممثلة السورية شكران مرتجى غامضاً بالنسبة لكثير من الجمهور، فحياتها الشخصية وخاصة العلاقية لا تتلقى كثيراً من الضوء في وسائل الإعلام، مما يجعلنا نرى نادراً للثنائي سوياً.
بحسب ما أورد موقع الوسيلة، تمت خطوبة شكران مرتجى على الممثل السوري “علاء القاسم” في عام 2008، وكان الزواج بينهما سرياً. تحققت هذه الزيجة الغير رسمية من الناحية القانونية بعد أربع سنوات، وقد منحت شكران بذلك الجنسية السورية.
يعتبر “علاء القاسم” ممثلاً سورياً معروفاً وله تاريخ طويل في عالم الدراما السورية، حيث قام بأدوار مميزة في مسلسلات عديدة مثل “باب الحارة” و”سايكو” و”سنعود بعد قليل” و”الدبور” و”أهل الراية”.
وفي وقت سابق، أثارت شكران جدلاً واسعاً بعدما كشفت عن قرارها إجراء عملية تجميل لأنفها. أوضحت أن القرار كان شخصياً ولم يكن ناتجاً عن أي ضغوط، مؤكدةً أنها لم تشعر يوماً بأن شكل أنفها كان مشكلة أو أنها غير جميلة، ودائماً كانت تعتبر نفسها مميزة بكل حالاتها.
لكن مع التفرغ للفن تدريجياً، بدأ بعض الناس يعلقون على شكلها، ولاحظت دموعها تنسكب على وجنتيها عندما شاركت قصتها حين قالت إن الأدوار التي عُرضت عليها كانت من نوع واحد، تتعلق جميعها بمظهرها الخارجي، وأن مُشاركين في مجال الفن كانوا يرونها غير جميلة.
وأوضحت “شكران مرتجى” أنها لاحظت كيف قد تم تضييق دائرة أدوارها في عالم الدراما، حيث اقتصرت على أدوار الفتاة التي تعاني في البحث عن شريك حياة للزواج. وأبانت أنها لم تحصل على فرصة لتقديم دور المرأة المحبوبة، التي تعيش قصة حب بسيطة ورومانسية، وأنها شعرت بأن هناك مرحلة كاملة من الحياة البشرية لم تتاح لها التجربة.
ما لفت الانتباه هو أن “شكران مرتجى” ذكرت أنها قررت إجراء عملية تجميل لأنفها، إلا أنها أشارت إلى أن التغيير الذي أتى بهذه الجراحة لم يؤثر على نوعية الأدوار التي تتلقاها. ببساطة، الأمور لم تتغير بعد، حيث لا تزال تُعرض عليها نفس الأدوار التي كانت تعاني منها من قبل، وذلك رغم الخطوة التجميلية التي قررت أخذها.
الشعور بالدموع غمرت عيني شكران مرتجى مجددًا، عندما عادت إلى ذكريات طفولتها الصعبة. ذكريات تلك الأيام الباردة حيث كانت تنتظر الحافلة وهي تشعر بقسوة البرد الشديد، وتذكر ذلك اليوم الذي أمضته بانتظار طويل حتى حضر بعض الموظفين وإنقاذها من تلك الوضعية.
في أوقات سابقة، وجهت شكران مرتجى رسالة مؤثرة إلى الرئيس بشار الأسد، تناولت فيها تحدّيات الحياة في سوريا من غلاء وانقطاع للتيار الكهربائي، والمعاناة اليومية للشعب السوري.
وعبّرت شكران بكلمات صادقة: “أيها السيد الرئيس، يا للأسف الشعب يعاني، لا غاز ولا مازوت ولا بنزين، ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات، وأسعار حليب الأطفال تجاوزت الـ 11 ألف ليرة سورية للعلبة”.
لم تبخل في وصف الواقع الصعب الذي يعيشه الناس في ظل ظروف صعبة، حيث أشارت إلى أهمية وجود بطاقة ذكية تسهم في تحسين الحياة اليومية، وتمكين الناس من التنقل ومواجهة الصعوبات. تناولت أيضًا واقع الطرقات التي تتأثر بالأمطار وتتسبب في معاناة السكان ومزيد من الصعوبات، خاصةً أن العديد من الأسر تعيش في منازل مليئة بذكريات الشهداء والجرحى والمختطفين.
سوريون، شعب صبور تحمل مآسي الحرب بكل صمود، لأنهم على قناعة بأن القدر جعلهم يمرون بهذه التجربة. يحملون روح الإيمان والعزيمة، حيث يقف جيشهم في الصفوف الأمامية في وجه البرد القارس، وبالرغم من الظروف الصعبة لا يجدون مشكلة في تحمّل الصقيع من أجل وطنهم. يثقون بأنهم يستطيعون التغلب على أي عدو خارجي، لكن الصراع مع العدو الداخلي يبقى تحديًا آخر.
بعد أربع سنوات من الزواج، قررت النجمة السورية شكران مرتجى الإعلان عن انفصالها عن زوجها النجم السوري علاء قاسم. تمت عملية الانفصال بشكل ودي ومحترم بين النجمين، حيث اتخذوا هذا القرار بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية وبدون أي مشاكل. تمكنا من الاتفاق بشكل متبادل واحترام تام، وبقيت بينهما علاقة احترام تتسم بالتقدير في الوقت الحالي.
في وقت سابق، عبرت الفنانة شكران مرتجى عن رأيها بحكومة بشار الأسد بأنها كخالة زوجة الأب، وهو وصف يحمل انتقادات حادة تجاه الحكومة. وجعلت هذه التصريحات توضح موقفها الواضح من السياسة والأوضاع الحالية في بلادها.
واعتبرت مرتجى أن حكومة النظام السوري تزيد معاناة السوريين وتجبرهم على التفكير بالهجرة بسبب ظلمها وقسوتها عليهم.
وذلك من خلال منشور لها على الفيسبوك: ” أن الأصعب أن يكون عندك أماً حنونة وتتحمل لأجلها كل الصعاب” ،إشارة إلى سوريا حسب مانوهت شكران في نهاية البوست.
وقالت: “أصعب شي يكون عندك أم حنونة كرمالها بتتحمل كل شي وبنفس الوقت عندك خالة مرت أب بسببها بتفكر تهاجر تهج تهرب من ظلمها وقسوتها”.
وعبرت شكران مرتجى عن حجم معاناة السوريين بمناطق سيطرة حكومة النظام وقراراتها التي تظلم وتقهـر السوريين ولا تلبي احتياجاتهم.
وسبق أن انتقـدت مرتجى تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية للسوريين في مناطق النظام وعجز الحكومة عن تأمين متطلباتهم
وكان لها رسالة سابقة في ذات السياق وجهتها لراس النظام قائلة: “سيدي الرئيس.. الشعب تعبان، ما في غاز ما في مازوت ما في بنزين ما في كهربا،
إجارات بيوت وصلت لمئات الألوف، ما في حليب أطفال وصل حق العلبة 11 ألف سوري. اللي ما مات من الحرب يموت من القهر والبرد والغلا وتعبنا عتمة بدنا نطلع عالضو بيلبقلنا وبيلبق لبلدنا العظيم”
شكران مرتجي لم تكن الوحيدة التي عبّرت عن تذمّرها من الأوضاع المتدهورة، بل الكثير من الفنانين المؤيدين كبشار اسماعيل وأيمن زيدان.
تركيا بالعربي – متابعات
Sorry Comments are closed