ناشط تركي يسرد أهداف أوميت أوزداغ من سياساته المعادية للمهاجرين

ناشط تركي يسرد أهداف أوميت أوزداغ من سياساته المعادية للمهاجرين.

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

سرد الناشط التركي “أبيسه إرجا” عن الأهداف التي يسعها إليها رئيس حزب (الظفر) “أوميت أوزداغ” من سياساته المعادية للمهاجرين.

حيث قال “إرجا”: “لدي ملاحظة حول هذا العنصري أوميت أوزداغ، هدف هذا الرجل ليس استفزاز الأتراك بل استفزاز العرب، الحرب في أوكرانيا أثبت بأن الغرب لم يعد يمتلك القوة اللازمة للسيطرة على العالم”.

وأضاف: “في هذه المرحلة بالذات تشرع تركيا في أكبر تعاون عسكري واقتصادي مع الجغرافيا العربية وأفريقيا”.
وتابع قائلاً: “هنا تبدأ مهمة “أوميت أوزداغ”: أوزداغ لا يمارس السياسة، بل إنه في الواقع لا يهدف للوصول إلى السلطة ويدرك أنه من المُحال أن يصل إلى السلطة من خلال جمع عدد من المراهقين خلفه”.

وأردف: “على سبيل المثال، هل سمع أي شخص من أوميت أوزداغ افكاراً ومشاريع سياسية بخلاف قضية المهاجرين؟ بالطبع لا، لأنه لا يحتاج إلى ذلك، إنه يحاول التأثير على الفئة الأسهل إقناعاً في البلاد من أجل القيام بالوظيفة الموكلة إليه، وهم الشباب والأطفال”.

وأشار بقوله أن “أوزداغ” يدرك تماماً أن أفكاره البدائية والعنصرية لن تؤثر على الفئات العمرية المتقدمة، لذا يتعمد القيام بتصرفات لا يقبلها سوى فئة المراهقين والأطفال.

مضيفاً: “إنه يكلف المراهقين بمهام ويدفع لهم الأموال ويستغلهم للترويج عن أفكاره المعادية للمهاجرين، وينشر بسعادة كل شجار بين أجنبي وتركي وكل قطرة دم يُسفك على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وبين “إرجا” قائلاً بأن: “المشكلة الحقيقية هو أن منشورات هذا العنصري يُتابع من قِبل العرب والأفارقة، ولكن للأسف يوجد أيضاً لدى العالم العربي من يشبه أوزداغ في العنصرية، هؤلاء يخدمون نفس المركز الذي يسعى لزرع بذور التفرقة بين الشعبين”.

وأشار للعنصريين العرب قائلاً: “العنصريون في العالم العربي أيضاً يستخدمون منشورات أوزداغ لإثارة الكراهية ضد تركيا في بلدهم، في الواقع، هؤلاء العنصريون يعملون وكأنهم موظفي نفس الشركة في بلدان مختلفة”.

واختتم بقوله: “فهل هناك احتمال أن يكون هذا الرجل قومياً تركياً؟ من الواضح أن “أوزداغ” يؤدي مهمة لصالح جهة استخبارات أجنبية”.