فرص عمل برواتب 50 ألف ليرة تركي شهرياً في ولاية تركية

5 سبتمبر 2023Last Update :
فرص عمل برواتب 50 ألف ليرة تركي شهرياً في ولاية تركية

فرص عمل برواتب 50 ألف ليرة تركي شهرياً في ولاية تركية

تركيا بالعربي – فريق التحرير

في سياق زمني معاصر ينجذب الشباب الى المهن التي تدر عليهم أموالًا أكثر ، حيث تتجلى معضلة غير قابلية العثور على عمال مهرة في مختلف ميادين العمل داخل تركيا ، ويطالب ممثلو القطاعات الاقتصادية بحلاً لهذه المسألة التي تعيق تطور الإنتاج.

وتبرز هذه الصعوبة بوضوح في قطاع صناعة الرخام، حيث يعتبر مجالًا من المجالات الذي يمكن للشبان العثور فيه على فرص عمل سريعة واستفادة من عوائد اقتصادية واعدة، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة.

وحسبما ترجم موقع تركيا بالعربي، من بين العقبات التي تعترض هذا القطاع ومجالات أخرى، يعد عدم جذب الشباب إلى مجموعة المهن ذات القيمة المضافة، مثل صناعة الرخام، نتيجة للظروف البيئية والبدنية الصعبة، فضلاً عن الرواتب المحدودة التي لا تشجع على اتباع هذه المسارات.

وفيما يخص صناعة الرخام، تعتبر التحديات البيئية والبدنية من أهم العوامل التي تبعث على التردد بين الشبان، حيث تتضمن العمليات الشاقة والعرضة للغبار. تلك الظروف تزيد من صعوبة جذب الشباب لتعلم هذه المهنة والعمل بها.

على الرغم من أهمية هذا القطاع في تحقيق أرباح كبيرة، فإن الكفاح من أجل تجاوز التحديات مستمر. تعتبر مهنة الرخام من المهن المربحة التي توفر دخلاً مالياً مجزياً وتفرض نفسها في المستقبل.

من ناحية أخرى، يرى مختصون أن التركيز على تشجيع الشبان وأسرهم على فهم أهمية هذه المهنة والاستفادة من فرصها المادية قد يكون حلاً، حيث ينبغي تغيير النظرة التقليدية نحو هذه الوظائف.

إذاً، يبقى تحدي تجاوز القيود والمشكلات في صناعة الرخام مستمرًا. على الرغم من التحديات التي تواجهها هذه المهنة، إلا أنها تبقى واحدة من المجالات التي تحمل مستقبلاً واعداً للشبان الذين يتمسكون بروح الابتكار والاجتهاد.

في الختام، يجب توجيه الضوء نحو أهمية هذه المهن والتعليم على مستوى الأسرة بأنها تمثل خيارات محترمة ومجزية للشباب في سعيهم لتحقيق التنمية المستدامة.

ولهذا السبب لا يستطيع مصنعو الرخام العثور على متدربين براتب 20 ألف ليرة شهرياً ومحترفين يوظفونهم براتب 50 ألف ليرة.

وذكر صاحب العمل خليل تانير أن الراتب الشهري للسيد الذي عمل لمدة 26 يوما ارتفع إلى 50 ألف ليرة . عندما بدأت، بالطبع، لم أفهم الأعمال في البداية. لقد كانت صعبة لأنها كانت مهنة ثقيلة، ووظيفة المعلم سهلة. عمل المتدرب يجلب الملاط الصلب، ويجلب الحجر. السيد ينظر فقط إلى المقاييس ويأخذ القياس. اعتقدت أنني يجب أن أتعلم هذه الوظيفة على الفور وأصبح سيدًا في غضون 6 أشهر. هذه هي الطريقة التي يعمل بها النظام.

وحالياً نقوم بتشغيل أجور السادة الذين نوظفهم كأجراء يوميين تتراوح بين 1500 ليرة و2000 ليرة. لا يمكنك توظيف سيد مؤهل بأقل من ألفي ليرة. إذا عمل لمدة 26 يومًا، فسيكسب هذا المعلم ما يصل إلى 50 ألف ليرة شهريًا عندما تقوم بالحساب حسابيًا”. قال.

رابط التحقق من ملف اعادة توطين لدى مفوضية اللاجئين

تركيا بالعربي – فريق التحرير

“جاء الزلزال كالمخرج المنتظر لنا، رغم خسارتنا كل ما نملك. لقد أنهى ثلاثة أشهر من الانتظار المرهق والملف العالق لدينا لدى مفوضية اللاجئين منذ سنوات”، وبهذه الكلمات تحدثت الشابة يمنى حلاق عن الفرصة التي حصلت عليها للسفر خارج تركيا والتي كانت تنتظرها منذ سنوات.

وبعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وأربع محافظات سورية في السادس من شباط الماضي، فتحت مفوضية اللاجئين في تركيا ملفات جديدة للاجئين السوريين المتضررين وأعادت تقييم ملفات قديمة لعشرات الأشخاص الذين كانت ملفاتهم معلقة منذ سنوات.

بالنظر في ملفاتهم، واقتصر تواصلها مع العائلات عند تحديد موعد المقابلة فقط، ما أثار موجة تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي من سوريين في تركيا، حول طريقة التأكد من وجود ملف للسفر.

ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.4 مليون لاجئ، وكان يقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي التي وقع فيها الزلزال مؤخرًا.

بعد سنوات

انتظرت اللاجئة السورية، يمنى حلاق، التي كانت تقيم في مدينة أنطاكيا (جنوبي تركيا)، مع عائلتها المكونة من ستة أشخاص، اتصال المفوضية لأربع سنوات، ورغم أن ملفهم يضم حالة طبية، لم يأتِ الاتصال إلا بعد حدوث الزلزال بخمسة أيام لتحديد مقابلتهم الأولى.

نُقلت يمنى حلاق مع عائلتها إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث أقامت لشهر كامل على حساب المفوضية، أجرت خلاله مقابلة مع لجنة تابعة للمفوضية طرحت عليهم أسئلة دقيقة، واستمعت لكل من أطراف العائلة على حدة، لتحدد بعد قرابة الشهر وجهة سفرهم نحو ألمانيا، بناء على رغبتهم.

انتقلت العائلة بعدها إلى اسطنبول، وأجرت في مكتب المفوضية مقابلتها الثانية مع الوفد الألماني في مدينة إسطنبول، لتتلقى العائلة بعدها خبرًا مفاده بأن موعد السفر أصبح قريب.

ويحتاج صاحب الملف مجموعة من الأوراق الثبوتية في سوريا وتركيا منها، دفتر العائلة السوري، بطاقة هوية الحماية المؤقتة (الكيملك)، سند الإقامة، دفتر الخدمة العسرية، وجوازات سفر إن وجدت، وغيرها من الأوراق التي توضحها المفوضية عند المقابلة الأولى.

وفي بيان سابق لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA)، احتل السوريون المرتبة الأولى في طلبات اللجوء المقدمة من تركيا إلى الاتحاد، وذلك بعدد 117 ألف شخص، في عام 2021.

ظروف صعبة فاقمها الزلزال

عقب الزلزال فرضت رئاسة الهجرة التركية قيودًا على السوريين المتضررين المقيمين في المناطق المتأثرة بالزلزال، للانتقال إلى ولايات أخرى، منها شرط الحصول على إذن سفر لمدة ثلاثة أشهر، فيما تم تخفيضه لاحقًا إلى 60 يوم.

كارثة الزلزال قوبلت بمضايقات تعرض لها الأتراك والسوريين الذين اضطروا للنزوح خارج مناطقهم، منها رفع قيم الإيجارات الشهرية للمنازل لأرقام تعتبر أكبر بكثير من قدرتهم المادية على دفعها، فضلًا عن شروط تقييد النفوس التي تفرضها وزارة الداخلية التركية على السوريين، ما زاد من التعقيدات أمامهم، وجعل اللجوء خارج تركيا أحد خياراتهم.

وفي شباط 2022، أعلنت وزارة الداخلية التركية، آلية فرضت بموجبها قيودًا على إقامة السوريين المسجلين داخل تركيا ضمن بند “الحماية المؤقتة”، بهدف التحكّم بمناطق الاكتظاظ والتركيبة السكانية في الولايات التركية، بحيث لا تتجاوز نسبة الأجانب في الحي 25% من السكان.

وكخيار بديل، ولعدم قدرتهم على مجاراة الظروف الاقتصادية في الولايات الأخرى، استفاد مئات الآلاف من السوريين من متضرري المناطق التركية المنكوبة، من الإجازة “المؤقتة” التي أتاحتها تركيا، وتنص على السماح لهم بزيارة الأراضي السورية شريطة بقائهم هناك ثلاثة أشهر على الأقل وستة أشهر على الأكثر، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل هذه الظروف.

عرفان قداح، لاجئة سورية كانت تقيم في ولاية هاتاي، قالت لعنب بلدي إنها علمت عقب الزلزال بأيام عن طريق الصدفة بفتح ملف لجوئها مع عائلتها بتاريخ 23 من شباط الماضي، وذلك عبر زيارتها لرابط تابع لمفوضية اللاجئين، رأته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، ليأتي اتصال المفوضية بعد ذلك بشهرين، ويبدأ تقدم الملف.

وأوضحت عرفان، أن سبب طلب عائلتها اللجوء إلى أوروبا، هو حاجة طفلها إلى عملية زراعة كلية، مشيرة إلى أنها منذ لجوئها إلى تركيا عام 2016 دخلت “غرفة الحماية” عدة مرات دون فائدة.

وتتبع “غرفة الحماية” لإدارات الهجرة في الولايات التركية، ويحول اللاجئ إليها بناء على قرار من موظفي إدارة الهجرة، وفق معايير محددة، لنقل معلومات ملفه بعدها عبر هذه “الغرفة” إلى المفوضية، وزيادة فرصه في الحصول على إعادة توطين في بلد ثالث.

مناشدة أممية

في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، استقبلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في 4 من نيسان، مجموعة مكونة من 89 لاجئًا سوريًا في مطار توريخون العسكري في مدريد، وذلك بعد إجراءات سرعت عملية إعادة توطين اللاجئين، حسب تقرير نشرته في موقعها.

وحددت المفوضية أن المجموعة وصلت من المناطق المتضررة من الزلزال، في حين سيوفر تسجيلهم وتوثيقهم كلاجئين معترف بهم في إسبانيا.

وناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة للمتضررين من الزلزال، من أجل المساعدة في حماية اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، والمساعدة في تخفيف الضغوط الملقاة على المجتمعات المحلية التي تأثرت أيضًا بهذه الكارثة الإنسانية.

السوريون في الصدارة

تصدّر السوريون قائمة الجنسيات الأكبر عددًا في الطلبات المقدمة بدول الاتحاد الأوروبي، وبلغت 132 ألف طلب قدمه سوريون لعام 2022، إذ تزايدت طلبات اللجوء وفقًا لبيان “وكالة اللجوء” التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA) صدر في شباط الماضي.

وهذا ليس العام الأول الذي يحصل السوريون فيه على المرتبة الأولى في طلبات اللجوء، فبحسب تقرير الوكالة الأوروبية العام الماضي، احتل السوريون أيضًا أكبر الأرقام بعدد 117 ألف شخص.

ووفق “مفوضية اللاجئين” تجاوزت أعداد اللاجئين السوريين، الذين يعيشون حول العالم 5.5 مليون، بينما وصلت أعداد النازحين داخليًا لنحو 6.8 مليون شخص.

رابط التحقق من ملف اعادة توطين لدى مفوضية اللاجئين

وتداول مستخدمون رابطًا مخصصًا تابعًا للمفوضية يمكن عبره الإطلاع على حالة الملف في حال وجوده لدى مكتب المفوضية.

(للتحقق من الملف اضغط هنا)

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

المصدر: ريم حمود – برنامج مارس التدريبي

Comments

Sorry Comments are closed