استديوهات في إدلب تُنتج الأغاني وتصقل مواهب الشباب (فيديو + صور)
تركيا بالعربي – متابعات
كسرت العديد من المواهب الفنية من مطربين ومنشدين وقرّاء في منطقة إدلب، حاجز الوضع الأمني والاقتصادي المتردي وغير المستقر في شمال غربي سوريا، وذلك عبر افتتاح استديوهات احترافية من شأنها إنتاج عشرات الأغاني منها الثورية والحماسية والأناشيد، وتلك التي تستهدف الأطفال.
وعدد الاستديوهات – تحوّلت بعضها إلى شركات إنتاج مصغرة – وصل إلى 12 استديو في منطقة إدلب فقط، إذ بدأت بالظهور علناً، مطلع العام 2019، حين أنشأها كتّاب ومهندسو صوت وفنانون مختصّون بالتعليق الصوتي والإنتاج المرئي، منهم من مدينة إدلب وآخرون مهجرون من عدة محافظات سورية.
وتعمل هذه الاستديوهات على تنوّع تسمياتها على المنافسة في الجودة رغم تواضع الإمكانيات، وذلك عبر تقديم منتجات ذات جودة عالية من خلال الأدوات والبرامج البسيطة، سعياً منهم لكسب المواهب الشابة وتمكينها، وللتغلب على أعباء الحياة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في شمال غربي سوريا.
من غرفة صغيرة إلى مؤسسة إنتاج
فهد الشامي – منشد ومدرب مقامات موسيقية ومدير استوديو “هارموني” في مدينة إدلب – يقول لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ فكرة إنشاء الاستوديو جاءت نتيجة الحاجة لهكذا أعمال ولرفد الثورة السورية بالأعمال الصوتية والمرئية التي تلبي متطلباتها من حيث الميديا، سواء تعليقاً صوتياً أو تسجيل الأناشيد والأغاني الثورية أو القصص.
وتطور العمل في الاستوديو من الداخل السوري لتصل أعماله إلى أرجاء الوطن العربي والإسلامي، بما يسمى “فري فلانس” (أي العمل لجهات تطلب خدمات صوتية أو مرئية من الاستوديو، سواء مؤسسات إعلامية أو وكالات أو قنوات يوتيوب أو قنوات أناشيد وقصص الأطفال).
وأضاف “الشامي” -المهجر من غوطة دمشق- أنّ فكرة إنشاء الاستوديو كانت قائمة في الغوطة، وعمِلوا عليها قبيل التهجير إلى الشمال السوري، وأُسّس فعلياً في الشمال السوري عام 2019.
وعن مراحل الانطلاق في سنتهم الأولى، استطرد “الشامي” قائلاً: “بداية عملنا كان عبارة عن استوديو منزلي، إذ كان يقتصر على غرفة صغيرة معزولة مع معدات تسجيل وسطية الاحترافية، وبرامج (مهكرة) نحصل عليها من الإنترنت، وثابرنا على العمل حتى ذاع صيت الاستوديو في الشمال السوري وخاصّة بعد أن نجحنا في إنتاج أناشيد وأغاني ثورية كثيرة حقّقت رواجاً واسعاً على مواقع التواصل”.
واسترسل “الشامي” في حديثه: “عقب النجاح الذي حققناه في الاستوديو، أصبح لدينا العديد من الزبائن، وأصبحنا ننافس استديوهات ضخمة في مناطق مستقرة في العالم العربي، ما زاد الطلب المتزايد على الخدمات الصوتية والمرئية، وعلى إثرها قرّرنا الانتقال إلى فكرة إنشاء مؤسسة تعني بالإنتاج الصوتي والمرئي، بدءاً من كتابة الكلمات والتلحين والتسجيل والتوزيع الموسيقي والإخراج النهائي حتى الإنتاج المرئي بما يحويه من “موشن غرافيك أو رسوم متحركة أو تصوير ومونتاج”.
مساحة لاكتشاف المواهب
يُحدثنا “الشامي” أنه منذ الانطلاقة الأولى للاستديو أطلقوا مبادرة حملت عنوان “دعم المواهب الشابة”، وتلخّصت في تقديم الدعم لكل شخصّ سواء كان منشداً أو قارئاً للقرآن أو معلقاً صوتياً يملك موهبة صوتية، بأن يسمح له بالتسجيل وإبداء موهبته بشكل مجاني لمرة واحدة في الاستوديو، الأمر الذي ساعد في كسبٍ للأصوات وتوزيع خارطة العمل في الشمال السوري، واصفاً نتائج هذه المبادرة بـ”المذهلة”.
وأوضح أن هذه المبادرة ساعدتهم في معرفة أسماء وشخصيات المواهب الشابة، ما دفعهم عقب المبادرة إلى إطلاق دورات لتعليم المقامات الموسيقية للمواهب الصوتية بهدف صقلها وتدريبها ورفد المجتمع بالأصوات التي تؤدي أداءً صحيحاً.
وعن أبرز المعوقات التي تواجه الاستوديو منذ تأسيسه، يرى “الشامي” أن أكثرها كانت تتركز على سوء الحال الاقتصادي وتردي الحالة المعيشية لدى العديد من المواهب الشابة، ما يدفعنا حقيقةً وفق قوله إلى تقليل كلفة الخدمة بطريقة تناسب دخل هذه المواهب في الشمال السوري، مشيراً إلى أنّ المنطقة تحوي مواهب ضخمة، وأن هناك أصوات جميلة من معلقين شبان وأصوات أطفال، إذ نعجز في كثير من الأحيان عن إتاحتهم فرصة في التسجيل المجاني، الأمر الذي يقف عائقاً وحاجزاً أمام طريق الشهرة.
ومن ناحية أخرى يؤكد الشامي في حديثه لـ تلفزيون سوريا أن الاستوديو يفتقر للترويج الحقيقي لبعض أعماله، إذ لم يشهد الاستديو أي مبادرة أو مساعدة بالنشر لأعمالهم الهادفة والقوية من قبل القنوات أو الإعلاميين الذين يمتلكون منصّات فعّالة على وسائل التواصل.
وخلال زيارتنا لاستديوهات عدّة في شمال غربي سوريا، تبيّن أن معظمها تحصر أعمالها على إنتاج وتسجيل أغاني لمناسبات محددة، كذكرى الثورة، والتهجير، والحج، والأعياد، بالإضافة إلى الأغاني التي ينتجونها لمنظمات محلية معنية بتقديم الخدمات الإنسانية، أو لمراكز تعليمية خاصة تقدمها مع إصدارتها المرئية أو في مناسبات عامة.
مساحات تصويرية بـ”المجان”
خلال إعداد هذا التقرير التقينا أيضاً بـ صاحب “استوديو كُرد” في إدلب، مصعب والي، الذي أكّد على أن فكرة إنشاء الاستوديو جاءت منذ نحو 3 سنوات، وأن معوقات عدّة واجهتهم خلال مسيرة عملهم، منها عدم الاستقرار والتكاليف المادية الكبيرة وغيرها، بيّد أن السنوات العجاف السابقة تلاها نجاحات تكلّلت على عدّة أصعدة.
وبيّن أن مشوار الاستوديو في الإنتاج المرئي بدأ بالإخراج ثم انتقل إلى التصوير ومن ثم المونتاج، حتى أصبح المركز يضم كادرا متكاملا من شأنه إنجاز منتج احترافي، مشيراً إلى أن المساحات التصويرية التي اعتمد عليها الاستوديو خلال السنوات عديدة، منها المطاعم والمقاهي، التي ترحب بالفريق حين قدومه لتصوير أغنية أو أنشودة أو منتج، وفق قوله.
صقل المواهب
يُكمل “الوالي” حديثه لـ موقع تلفزيون سوريا أن “كادر (استوديو كُرد) عمل بكل طاقته لدعم المواهب على مختلف الأصعدة، مؤكّداً أنهم أنشؤوا فريق تعليق صوتي لدعم الشباب في إيجاد فرص عمل وكسب المال من خلال أصواتهم، وأنهم حاولوا دعم المواهب بتسجيلات مجانية بشكل احترافي وكذلك من خلال تحديات ومسابقات لإظهار موهبتهم للجمهور على منصاتنا الإعلامية”.
وتابع: “خلال مسيرة العمل تبيّن للفريق وجود كثير من المواهب في شمال غربي سوريا، بيّد أن جميعها تحتاج إلى صقل وتبني ودعم، وأن المواهب الفردية المكتشفة لا تملك مخزونا ماديا لإنتاج صوتي احترافي، في وقتٍ تغيب مشاريع المؤسسات عن دعمها لهذه الخبرات”.
وأشار إلى أنهم يعملون اليوم على استثمار بعض هذه المواهب من خلال عقود عدّة يحصل عليها المركز، إذ طرح مثالاً: “منذ أيام عقدنا اتفاق مع جهة أجنبية لتسجيل (جزء عم) كاملاً بطريقة التعليم للأطفال فالقارئ يقرأ والأطفال من ذكور وإناث يردّدون خلفه؛ فاستثمرنا الأصوات الجميلة في تلاوة القرآن من الأطفال، وأتممنا اتفاقا لتسجيل ثماني أناشيد للأطفال بأصواتهم، كما أتممنا اتفاقا لإنتاج 30 أغنية للأطفال وجميعها لمؤسسات خارجية.
استديوهات بـ”أصفاط البيض”
لكن هنالك بعض المواهب التي التقينا بها في منطقة إدلب، واجهت العديد من المصاعب قبيل ظهورها وإنشائها لاستديوهات خاصة بها، كان على رأسهم المعلق الصوتي علاء فطراوي، الذي ينحدر من ريف إدلب.
بدأ “فطراوي” شغفه في التعليق الصوتي في بداية مسيرته من تحت اللحاف ومن داخل خزانة الملابس للتعليق على التقارير الصحفية، ويضيف في حديثه لـ موقع تلفزيون سوريا أنه “في بداية مسيرته أنه لم يكن على دراية بأن الصوت بحاجة إلى تقنيات حتى يكون واضحاً، وأن تفكيره ينحصر على وجود الخامة فقط”.
وتابع: “بدأت مشوار التعلم منذ أكثر من 8 سنوات عبر دورات خاصّة بالصوت على الإنترنت بهدف تطوير نفسي، حتى تمكنت من هذه المهنة بشكل كامل، حتى دفعني الشغف لإنشاء استوديو خاص بمعدات بسيطة في عام 2018، إذ اقتصر الاستوديو على غرفة يحيطها كرتون صحون البيض الفارغة، عقب تثبيتها على جدار غرفة لا تتجاوز مساحتها متراً مربعاً، والتي من شأنها أن تعزل الصوت وتمنع ارتداده”.
وأشار إلى أنه مؤخراً عمل على تطوير الاستوديو وإنشاء غرفة تحمل كامل الواصفات الفنية باستخدام الإسفنج المضغوط بالإضافة إلى تجهيزها بمعدات باثة ولاقطة تساعد على إخراج الصوت النقي.
عملياً واستناداً لما رصده موقع تلفزيون سوريا في شمال غربي سوريا، فإنّ مهنة التسجيل الصوتي وإنتاج الفيديوهات المرئية باتت منتشرة بكثافة في منطقة إدلب، كما وشهدت ازدهاراً ملحوظاً، ما دفع العديد ممّن يمتلكون هذه المواهب من إنشاء استديوهات احترافية أنتجت عشرات الأغاني والأناشيد.
المصدر: تلفزيون سوريا – عمر حاج حسين
رابط التحقق من ملف اعادة توطين لدى مفوضية اللاجئين
تركيا بالعربي – فريق التحرير
“جاء الزلزال كالمخرج المنتظر لنا، رغم خسارتنا كل ما نملك. لقد أنهى ثلاثة أشهر من الانتظار المرهق والملف العالق لدينا لدى مفوضية اللاجئين منذ سنوات”، وبهذه الكلمات تحدثت الشابة يمنى حلاق عن الفرصة التي حصلت عليها للسفر خارج تركيا والتي كانت تنتظرها منذ سنوات.
وبعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وأربع محافظات سورية في السادس من شباط الماضي، فتحت مفوضية اللاجئين في تركيا ملفات جديدة للاجئين السوريين المتضررين وأعادت تقييم ملفات قديمة لعشرات الأشخاص الذين كانت ملفاتهم معلقة منذ سنوات.
بالنظر في ملفاتهم، واقتصر تواصلها مع العائلات عند تحديد موعد المقابلة فقط، ما أثار موجة تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي من سوريين في تركيا، حول طريقة التأكد من وجود ملف للسفر.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.4 مليون لاجئ، وكان يقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي التي وقع فيها الزلزال مؤخرًا.
بعد سنوات
انتظرت اللاجئة السورية، يمنى حلاق، التي كانت تقيم في مدينة أنطاكيا (جنوبي تركيا)، مع عائلتها المكونة من ستة أشخاص، اتصال المفوضية لأربع سنوات، ورغم أن ملفهم يضم حالة طبية، لم يأتِ الاتصال إلا بعد حدوث الزلزال بخمسة أيام لتحديد مقابلتهم الأولى.
نُقلت يمنى حلاق مع عائلتها إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث أقامت لشهر كامل على حساب المفوضية، أجرت خلاله مقابلة مع لجنة تابعة للمفوضية طرحت عليهم أسئلة دقيقة، واستمعت لكل من أطراف العائلة على حدة، لتحدد بعد قرابة الشهر وجهة سفرهم نحو ألمانيا، بناء على رغبتهم.
انتقلت العائلة بعدها إلى اسطنبول، وأجرت في مكتب المفوضية مقابلتها الثانية مع الوفد الألماني في مدينة إسطنبول، لتتلقى العائلة بعدها خبرًا مفاده بأن موعد السفر أصبح قريب.
ويحتاج صاحب الملف مجموعة من الأوراق الثبوتية في سوريا وتركيا منها، دفتر العائلة السوري، بطاقة هوية الحماية المؤقتة (الكيملك)، سند الإقامة، دفتر الخدمة العسرية، وجوازات سفر إن وجدت، وغيرها من الأوراق التي توضحها المفوضية عند المقابلة الأولى.
وفي بيان سابق لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA)، احتل السوريون المرتبة الأولى في طلبات اللجوء المقدمة من تركيا إلى الاتحاد، وذلك بعدد 117 ألف شخص، في عام 2021.
ظروف صعبة فاقمها الزلزال
عقب الزلزال فرضت رئاسة الهجرة التركية قيودًا على السوريين المتضررين المقيمين في المناطق المتأثرة بالزلزال، للانتقال إلى ولايات أخرى، منها شرط الحصول على إذن سفر لمدة ثلاثة أشهر، فيما تم تخفيضه لاحقًا إلى 60 يوم.
كارثة الزلزال قوبلت بمضايقات تعرض لها الأتراك والسوريين الذين اضطروا للنزوح خارج مناطقهم، منها رفع قيم الإيجارات الشهرية للمنازل لأرقام تعتبر أكبر بكثير من قدرتهم المادية على دفعها، فضلًا عن شروط تقييد النفوس التي تفرضها وزارة الداخلية التركية على السوريين، ما زاد من التعقيدات أمامهم، وجعل اللجوء خارج تركيا أحد خياراتهم.
وفي شباط 2022، أعلنت وزارة الداخلية التركية، آلية فرضت بموجبها قيودًا على إقامة السوريين المسجلين داخل تركيا ضمن بند “الحماية المؤقتة”، بهدف التحكّم بمناطق الاكتظاظ والتركيبة السكانية في الولايات التركية، بحيث لا تتجاوز نسبة الأجانب في الحي 25% من السكان.
وكخيار بديل، ولعدم قدرتهم على مجاراة الظروف الاقتصادية في الولايات الأخرى، استفاد مئات الآلاف من السوريين من متضرري المناطق التركية المنكوبة، من الإجازة “المؤقتة” التي أتاحتها تركيا، وتنص على السماح لهم بزيارة الأراضي السورية شريطة بقائهم هناك ثلاثة أشهر على الأقل وستة أشهر على الأكثر، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل هذه الظروف.
عرفان قداح، لاجئة سورية كانت تقيم في ولاية هاتاي، قالت لعنب بلدي إنها علمت عقب الزلزال بأيام عن طريق الصدفة بفتح ملف لجوئها مع عائلتها بتاريخ 23 من شباط الماضي، وذلك عبر زيارتها لرابط تابع لمفوضية اللاجئين، رأته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، ليأتي اتصال المفوضية بعد ذلك بشهرين، ويبدأ تقدم الملف.
وأوضحت عرفان، أن سبب طلب عائلتها اللجوء إلى أوروبا، هو حاجة طفلها إلى عملية زراعة كلية، مشيرة إلى أنها منذ لجوئها إلى تركيا عام 2016 دخلت “غرفة الحماية” عدة مرات دون فائدة.
وتتبع “غرفة الحماية” لإدارات الهجرة في الولايات التركية، ويحول اللاجئ إليها بناء على قرار من موظفي إدارة الهجرة، وفق معايير محددة، لنقل معلومات ملفه بعدها عبر هذه “الغرفة” إلى المفوضية، وزيادة فرصه في الحصول على إعادة توطين في بلد ثالث.
مناشدة أممية
في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، استقبلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في 4 من نيسان، مجموعة مكونة من 89 لاجئًا سوريًا في مطار توريخون العسكري في مدريد، وذلك بعد إجراءات سرعت عملية إعادة توطين اللاجئين، حسب تقرير نشرته في موقعها.
وحددت المفوضية أن المجموعة وصلت من المناطق المتضررة من الزلزال، في حين سيوفر تسجيلهم وتوثيقهم كلاجئين معترف بهم في إسبانيا.
وناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة للمتضررين من الزلزال، من أجل المساعدة في حماية اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، والمساعدة في تخفيف الضغوط الملقاة على المجتمعات المحلية التي تأثرت أيضًا بهذه الكارثة الإنسانية.
السوريون في الصدارة
تصدّر السوريون قائمة الجنسيات الأكبر عددًا في الطلبات المقدمة بدول الاتحاد الأوروبي، وبلغت 132 ألف طلب قدمه سوريون لعام 2022، إذ تزايدت طلبات اللجوء وفقًا لبيان “وكالة اللجوء” التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA) صدر في شباط الماضي.
وهذا ليس العام الأول الذي يحصل السوريون فيه على المرتبة الأولى في طلبات اللجوء، فبحسب تقرير الوكالة الأوروبية العام الماضي، احتل السوريون أيضًا أكبر الأرقام بعدد 117 ألف شخص.
ووفق “مفوضية اللاجئين” تجاوزت أعداد اللاجئين السوريين، الذين يعيشون حول العالم 5.5 مليون، بينما وصلت أعداد النازحين داخليًا لنحو 6.8 مليون شخص.
رابط التحقق من ملف اعادة توطين لدى مفوضية اللاجئين
وتداول مستخدمون رابطًا مخصصًا تابعًا للمفوضية يمكن عبره الإطلاع على حالة الملف في حال وجوده لدى مكتب المفوضية.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
المصدر: ريم حمود – برنامج مارس التدريبي
Sorry Comments are closed