دخلوا من أجل التنقيب في بلدة سورية فاكتشفوا كميات كبيرة من الذهب والكنوز مخبأة في أماكن لاتخطر على البال

دخلوا من أجل التنقيب في بلدة سورية فاكتشفوا كميات كبيرة من الذهب والكنوز مخبأة في أماكن لاتخطر على البال

البلدات القريبة من نهر الفرات في شمال شرق سوريا تستحوذ على اهتمام كبير من قبل الخبراء في مجال الآثار والاستكشاف، حيث تحمل الكثير من الأسرار والكنوز ذات القيمة اللامحدودة، وتحتفظ بكميات هائلة من الذهب.

وفقًا لتقارير المواقع المختصة في مجال الثروات والبحث عن الكنوز المفقودة، كشفت إحدى البلدات في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، بالقرب من مدينة دير الزور، عن أسرار حول كميات هائلة من الذهب والمليارات من الدولارات المخبأة في أماكن لا يمكن تصورها.

وتُشير التقارير إلى أن بلدة “باغوز”، المجاورة لنهر الفرات والحدود السورية مع العراق، كانت مصدرًا لأطنان من الذهب والكنوز والمقتنيات الأثرية، جنبًا إلى جنب مع حقائب مليئة بالعملات الأجنبية، خاصة الدولار واليورو، وقد تم إخفاؤها بشكل احترافي في مواقع مختلفة داخل وحول البلدة.

وتشير التقارير إلى أن تنظيم الدولة قام بإخفاء هذه الكنوز قبل مغادرته البلدة، والتي كانت آخر معقل هام للتنظيم قبل أن ينهار ويتراجع، ولذا كان على أفراد التنظيم إخفاء الذهب والكنوز في أماكن معينة تمهيدًا للعثور عليها في حال عودتهم إلى البلدة.

تم العثور على بعض كميات الذهب والكنوز التي تم إخفاؤها بطريقة محكمة، حيث تم خبأت داخل أنفاق وسراديب تحت الأرض. يتطلب الوصول إلى نهاية النفق ما يزيد عن 20 دقيقة، حيث تحتوي النهاية على عدة غرف.

وأشارت إلى أن الوصول لمدخل الغرف مموه بشكل لا يمكن العثور عليه بسهولة، حيث يعتقد أي شخص يصل إلى آخر النفق أنه لا يوجد شيء في الدخل.

وحول الطريقة التي تمكن الجهة المسؤولة من العثور على مدخل الغرف، نوهت التقارير إلى أن ذلك تم من خلال أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن التي كانت بحوزة مجموعة من المنقبين.

تركيا بالعربي – متابعات