خبراء يعلنون عن أعظم اكتشاف على حدود سوريا لم يسمع به سكان المنطقة العربية من ذي قبل

خبراء يعلنون عن أعظم اكتشاف على حدود سوريا لم يسمع به سكان المنطقة العربية من ذي قبل

أعلنت مجموعة من الخبراء في مجال الآثار عن اكتشاف هائل لم يسمع به سكان المنطقة العربية، خصوصًا في بلاد الشام شرق المتوسط، خلال السنوات الماضية. ويعد هذا الاكتشاف الأثري الجديد نفقًا مائيًا تحت الأرض يربط سوريا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويُعتبر إحدى معجزات الهندسة المائية الرومانية.

يبلغ طول النفق، المعروف باسم “نفق داعل – أم قيس”، 170 كيلومترًا تحت الأرض، مما يجعله أطول بتسع مرات من ثاني أطول نفق في العالم الواقع في إيطاليا. وقد بني هذا النفق الرائع من قبل الرومان لربط مدن الديكابلوس مائيًا.

ويرى الخبراء وعلماء الآثار أن هذا النفق يمثل عجزًا تراثيًا ومعجزة تعكس عظمة الحضارات القديمة في منطقة سهل حوران جنوب سوريا. وتكمن أهمية النفق في ربطه بشبكة مائية فريدة من نوعها، حيث يغذيه مجموعة من الينابيع الوفيرة في المنطقة.

وعلى الرغم من أن النفق يمتد عبر 10 مدن ويبلغ طوله 170 كيلومترًا، إلا أن الكثيرون من سكان المنطقة العربية لا يعلمون عنه. يتألف النفق من مرحلتين؛ المرحلة الأولى تمتد من “داعل” في ريف درعا الغربي، وتمر بمدن “درعا” و”الطره” و”كفرسوم” و”سمر” و”أبدر وأوديتها”، حتى تصل إلى “أم قيس” في الأردن. أما المرحلة الثانية، فتشمل التفرعات عن الخط الأساسي وتشعباته في عدة مناطق منها “المغير” عند “عين المعلقة”، وتفرعات أخرى عبر عيون وأودية.

ونوه الخبراء إلى أن وظيفة هذه التفرعات تكمن في استقدام أكبر كمية من الينابيع والأمطار لتغذية المدن والخط الأساسي الذي يمر منها، لاسيما في وقت الحـ.ـروب.

تركيا بالعربي – متابعات