هل وصل الأمر إلى هـذا الحد.. ماذا يجري في سوريا؟

7 نوفمبر 2023Last Update :
هل وصل الأمر إلى هـذا الحد.. ماذا يجري في سوريا؟

هل وصل الأمر إلى هـذا الحد.. ماذا يجري في سوريا؟

شهدت سوريا خلال السنوات القليلة الماضية ظواهر غير مألوفة، مع تراجع كبير في المستوى المعيشي والوضع الاقتصادي، مما دفع العديد من الأفراد إلى اتباع أساليب ومهن جديدة لتأمين قوت يومهم. ووفقًا لتقرير إعلامي سوري، أصبحت ظاهرة عمالة النساء على أرصفة الطرقات منتشرة بشكل كبير في سوريا، خاصة في العاصمة دمشق.

أوضح خبراء اقتصاد أن نسبة النساء إلى الرجال في سوق العمل حاليًا في سوريا هي 7 سيدات لكل رجل، مما أثار تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا التوازن، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الوضع الاقتصادي في المستقبل.

أوضح الخبراء أن ظاهرة عمالة النساء تعد أمرًا غير مألوف في المجتمع السوري، حيث لم يعتاد الناس على هذا الوضع في الماضي. وأشارت مصادر محلية إلى أن هجرة الشباب وفقدان جيل واسع بسبب الحرب قد جعلت عمالة النساء أمرًا ضروريًا.

وأوضحت المصادر أن الكثير من السيدات والفتيات وجدن أنفسهن مضطرات للعمل لتأمين لقمة العيش بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وغياب معيل. ورغم توافر فرص العمل للنساء بكثرة في السوق السورية، إلا أنها تظل محفوفة بالمخاطر والتنازلات.

أشارت التقارير إلى أن النساء يضطرن في بعض الأحيان إلى التنازل عن حقوقهن من أجل دخول سوق العمل، مما يجعلهن يواجهن ظروفًا صعبة نظرًا لعدم وجود خيارات أخرى. ويركز بعض الخبراء على أن معظم المؤسسات تفضل توظيف السيدات على الرجال، خاصة الشابات، بحثًا عن الاستقرار في العمل.

وأضافت أن العائلات ونظراً للوضع الاقتصادي المتردي وحالة الفقر والعوز وجدت نفسها مرغمة على السماح للفتيات بالدخول إلى سوق العمل.

وبحسب التقارير فإن هذه الظاهرة ورغم أنها غير مألوفة لدى السوريين إلا أنها باتت أمراً طبيعياً بحكم ضيق ذات اليد والغلاء الفاحش الذي خلق حالة عجز عن تأمين متطلبات الحياة الأساسية للعيش.

تركيا بالعربي – متابعات

Comments

Sorry Comments are closed