10 آلاف دولار لكل غرام.. مادة تضاهي المعادن الثمينة ومطلوبة بالسوق العالمية تظهر في مدينة سورية والسكان في سعادة كبرى

18 نوفمبر 2023Last Update :
10 آلاف دولار لكل غرام.. مادة تضاهي المعادن الثمينة ومطلوبة بالسوق العالمية تظهر في مدينة سورية والسكان في سعادة كبرى

10 آلاف دولار لكل غرام.. مادة تضاهي المعادن الثمينة ومطلوبة بالسوق العالمية تظهر في مدينة سورية والسكان في سعادة كبرى

تتمتع سوريا بموارد هائلة وثروات تجعلها محط أنظار الدول الطامعة، إذ تعد دولة غنية تحتل أراضٍ غنية بالثروات النادرة والمطلوبة على مستوى العالم.

تبرز المنطقة الشرقية في سوريا، وبخاصة محافظة الحسكة، كواحدة من المدن الغنية بالثروات الباطنية والكنوز الفريدة، بالإضافة إلى تاريخها الاثري الغني.

ويعزى اهتمام السكان بالحسكة إلى معدن هام وثمين ينتشر في المنطقة، والذي يُعرف بالزنجفار إلى جانب الزئبق. يعد هذان المعدنان ذهبيين ويستخدمان في صناعات حساسة، حيث يعادل الغرام الواحد منهما ثروة هائلة تقدر بملايين الدولارات.

يعمل مواطنو مدينة الحسكة بتكثيف جهود البحث عن مادة الزنجفار، بالإضافة إلى السعي لاكتشاف معادن وآثار ثمينة أخرى يمكن بيعها بمبالغ تصل إلى الآلاف من الدولارات.

يقول المواطن السوري خليل العمر وهو من الباحثين عن المعادن والكنوز، لدينا أجهزة حديثة ترصد لنا الكنوز على بعد 6 امتار من باطن الأرض.

وتابع: نقوم بالبحث عن الزنجبار في مكان يدعى جبل عبد العزيز وحول قلعة سكرة وتل العبد وتل حلف،

ويؤمن لنا قيادي في سوريا الحماية مقابل الشراكة.

وأضاف: نقوم بالبحث والحفر عن الآثار التي تلقى طلباً ورواجاً، وأهمها توابيت الملوك، وتتم العلمية بجانب قلعة سكرة، وبيعها للدول.

جمع مادة الزنجفار في محافظ الحسكة
يتم البحث عن مادة الزنجفار بشكل غير منتظم، ويقوم الباحثين عن الكنوز بفتح غرف أسفل الأرض،

والانتظار لثلاث ساعات حتى تخرج المواد الكيميائية من داخل الغرف، ويتم العثور على المادة تحت تراب الغرف المفتوحة.

كما يتم وضع الزنجفار في أكياس من قبل الباحثين، وبيعها على شكل مادة خام للتجار أو يتم التعامل معها وإخراج الزئبق منها.

حيث يبلغ سعر الغرام عشرة آلاف دولار للزئبق، بينما يساوي كل غرام زنجفار ثلاثة آلاف دولار أمريكي إذا تم بيعه خام.

كما يوجد عدة طرق لاستخراج الزئبق الثمين من مادة الزنجفار، عن طريق بعيه إلى معامل خاصة ويتم طبخه واستخراج المطلوب.

أو يتم اللجوء إلى طرق بدائية لاستخراج الزئبق الثمين بطبخها على نار ضعيفة واستخراجه من بخار الزنجفار.

وأخيراً، لقد أقدم السوريون لى هذه الأعمال التي لم تكن معروفة بسبب انعدام سبل الحياة،

وإصرار النظام ععلى تهجبر وتجويع الشعب السوري الكريم.

تركيا بالعربي – متابعات

Comments

Sorry Comments are closed