فيديو شاهده الملايين.. سباح قفز بمياه هادئة فتحولت أمواجاً بعلو 4 أقدام
ظهرت لقطات مرعبة تظهر أحد المغامرين وهو يقترب بشكل كبير من الغرق، حيث تمكنت موجة متلاطمة من إنقاذه في اللحظة الأخيرة وجلبته إلى بر الأمان على صخرة.
كان الرجل الغامض يتجول على طول ساحل صخري، يقفز من التلال العالية إلى البحر ويسبح ثم يتسلق مرة أخرى في جنوب إفريقيا. ولكن عندما قرر تكرار نفس المغامرة على شاطئ لاندودنو بالقرب من كيب تاون، فإنه واجه مفاجأة كبيرة. قفز من ارتفاع 35 قدمًا في المياه الهادئة، ولكن في غضون ثوانٍ تحولت المياه المحيطة إلى موجة هائلة تشبه حوضًا دواميًا.
أدرك المغامر بأنه في خطر لا مفر منه في بركة محاطة بالصخور، وجد نفسه يواجه أمواجًا ضخمة بارتفاع 4 أقدام تتحطم من جميع الاتجاهات. سرعان ما أدرك المجازف أنه في وضع خطير، حيث ضربته الموجة بقوة وسحبته إلى الخارج في تيار عنيف.
يمكن رؤيته في الفيديو وهو يدور في دوامة تسببت فيها التيارات القادمة من جميع الاتجاهات، في ما يعرف بـ “الغسالة”، التي تهدد بسحبه إلى الأسفل.
وفي اللحظة الأخيرة يحصل على فترة راحة قصيرة عندما تندفع المياه إلى الخارج وتلامس قدميه العاريتين الشعاب المرجانية الحادة بالأسفل ويحاول تسلق جدار صخري شديد الانحدار.
ثم تضربه فجأة موجة رغوية كبيرة بقوة من الخلف والجانب في حركة الكماشة، مما أدى إلى وقوعه بين الصخور تحت الماء من خلال أخدود خشن.
كل ذلك وصديقه يصور “الدراما” على الهاتف المحمول غير قادر على مساعدته وهو يحاول العودة إلى الصخور الآمنة ضد التيارات البحرية القاسية في لاندودنو.
وفي العام الماضي، غرق صبي يبلغ من العمر 17 عامًا، وفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وصبي يبلغ من العمر 9 سنوات على طول هذا الشريط الصخري من الشاطئ المشهور بتياراته القوية. ومع ذلك، فإن المغامر الذي قفز من على الجرف يمكن رؤيته بوضوح وهو يتعب بسرعة حيث تستنزف المياه المتجمدة طاقته، وقد حصل أخيرًا على ضربة حظ عندما ساعدته موجة في دفعه نحو الشاطئ.
قال أحد أفراد قارب النجاة التابع للمؤسسة الوطنية للإنقاذ البحري، والذي شاهد الفيديو: “حسنًا، كان هذا يومه المحظوظ لأن معظم السباحين لم يكونوا ليخرجوا من هذا الوضع أحياء”.
تركيا بالعربي – متابعات
Sorry Comments are closed