تحذير من توقف قطاع البناء في ولاية قونية التركية بسبب نقص العمالة السورية
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
أكد “شعبان توبال”، عضو مجلس اتحاد مقاولي البناء “İMKON” في ولاية قونية وسط تركيا، على أهمية اليد العاملة السورية والأفغانية في استمرارية قطاع البناء والتشييد بالولاية، حيث أشار إلى أن القطاع يعتمد بشكل كبير على هؤلاء العمال لتحقيق نمو مستدام.
وأوضح “توبال” في تصريحاته لصحيفة “مرحبا” أن العمال السوريين والأفغان يلعبون دورًا حاسمًا في استمرارية القطاع، وأن مشكلة العمالة تشكل التحدي الرئيسي حاليًا. حذر من أن توقف العمال عن العمل قد يؤدي إلى تعثر القطاع وتأثيره على النشاط الاقتصادي بشكل عام.
حيث تجاوزت صناعة البناء في ولاية قونية أزمة انكماشها السابقة، التي نجمت عن أزمة سعر الصرف في عام 2018، وباتت نشطة مرة أخرى. ومع تفاؤل المقاولين بعام 2024، يظهر نقص العمالة كعامل رئيسي يعرقل تحقيق تلك التوقعات.
وأكد “توبال” أن مشكلة الموظفين تتجاوز التوقعات، حيث لا توجد الكثير من الحرفيين والعمال الأتراك، مما يجعل الحاجة إلى جلب العمال المؤهلين من الدول الإسلامية ذات أهمية بالغة. دعا إلى استقطاب الأساتذة والعمال المهرة للتعامل مع هذه التحديات وضمان استمرارية النمو الاقتصادي في القطاع.
وفي ختام تصريحاته، أعرب “توبال” عن تفاؤله بالنشاط الاقتصادي في الولاية خلال عام 2023، مؤكدًا على أهمية حل مشكلة الموظفين لضمان استمرار تحسين أداء قطاع البناء في السنوات القادمة.
رابط التسجيل على كرت مساعدة 6000 ليرة تركي
تلقت 500 عائلة سورية مساعدات مالية جديدة بقيمة 6000 ليرة تركي من منظمة سند وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
عائلة سورية مستفيدية من هذه المساعدة تواصلت مع موقع تركيا بالعربي وأخبرتها التفاصيل.
المساعدة المالية كان موقع تركيا بالعربي قد نشر في وقت سابق عنها، ونعود الآن وننشر رابط التسجيل عليها والموجود في نهاية المقال.
هذه المساعدة مقدمة من منظمة سند، وهي عبارة عن كروت تسوق بقيمة 6000 ليرة تركي يمكنهم شراء ما يلزمكم من مواد غذائية ومنضفات من أي فرع تابع لسلسلة A101.
تأثرت آلاف العائلات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط، حيث تعرضت هذه العائلات لأضرار جسيمة وواجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكارثة ومجابهة غير معروف المصير.
اتخذت نسبة 90٪ من العائلات قرارًا بالانتقال إلى مناطق أخرى غير تأثرت بالزلزال، حيث يمكنهم إعادة بناء حياتهم والبدء من جديد.
وقد قامت المنظمات الاغائية ومنها منظمة سند بتقديم المساعدة المالية والغذائية اللازمة لجميع العائلات المتضررة وغير المتضررة في المناطق المتضررة.
عملت هذه السلطات بلا كلل ليلاً نهارًا لإزالة الأنقاض وإنقاذ المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض.
تم تنفيذ جهود جبارة لتوفير الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين بهدف تخفيف المعاناة وتسريع عملية الاستعادة والتعافي.
وتلك المساعدات تأتي في إطار جهود الطوارئ التي تقوم بها الحكومة التركية للتعامل مع الآثار الكارثية للزلزال وتأمين احتياجات السكان المتضررين.
تستمر هذه الجهود حتى يتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة بناء مجتمعاتهم التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية الرهيبة.
بالوقت ذاته ، تقدمت منظمة سند مساعدات مالية للعوائل المتضررة من خلال منح بطاقة مساعدة بما يسمى (كرت A101)، وتشمل هذه المساعدة فئتان (المتضررين في الزلزال ، والذين في أوضاع صحية حرجة) ، حيث يجب إرفاق ملفات او صور توثق حالة الشخص الذي سيقوم بالتقديم على الطلب .
للوصول الى رابط التواصل مع منظمة سند يمكنكم النقر على الرقم 2 في السطر التالي:
Sorry Comments are closed