منطقة في سوريا تطفو فوق الذهب والكنوز التي لو استخرجت لأصبح جميع سكان المنطقة أثرياء
أشار خبراء في مجال الثروات والمعادن الثمينة والتنقيب إلى وجود منطقة في سوريا تحتل مكانة بارزة بفضل ثرواتها من الذهب والكنوز النادرة. يركزون على أهمية المنطقة الجنوبية في سوريا، وتحديداً بالقرب من “بصرى الشام” في محافظة درعا، التي شهدت وجود حضارات قديمة لآلاف السنين.
يؤكد الخبراء أن هذه المنطقة لديها أهمية خاصة عند الحديث عن الكنوز التاريخية النادرة، خاصةً أن هذه الكنوز يمكن استخراجها بسهولة نظرًا لدفنها في منطقة زراعية تحمل تراثًا أثريًا قديمًا.
ويضيف الخبراء أن إمكانية العثور على كميات كبيرة من الذهب والكنوز في هذه المنطقة تجعل سكانها جميعًا ثريين في حال البحث والتنقيب والاستفادة من هذه الثروات.
ويشير الخبراء إلى أن بعض سكان المنطقة قد بدأوا في البحث عن الكنوز باستخدام أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن الثمينة، حيث يدركون أهمية المنطقة التاريخية والثقافية ويسعون للاستفادة من الفرص المتاحة.
ويتناول الخبراء الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا ويلاحظون أن البحث عن الذهب والكنوز أصبح يشكل مهنة للعديد من الأشخاص في المنطقة، ما يساهم في تحسين الوضع المعيشي للبعض في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
ولفتوا إلى أن هناك العديد من الأجهزة الحديثة قد دخلت المنطقة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يرفع من فرص التوصل إلى اكتشاف أماكن وجود الكنوز والدفائن.
ووفقاً للخبراء فإن هذه المنطقة تعتبر من المناطق التي لم تجري فيها عمليات بحث وتنقيب موسعة، الأمر الذي يرفع من فرص العثور على كنوز ضخمة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
تركيا بالعربي – متابعات
