كبار دول العالم تفتح أعينها عليه.. دولة عربية تعلن عن اكتشاف جبل من الذهب الخالص ستحولها الى أغنى دول الشرق الأوسط
تُعَدُّ مصر إحدى الدول العربية الغنية بالموارد الطبيعية، وفي سياق الاستكشافات المذهلة الأخيرة، تم اكتشاف جبل من الذهب في منطقة جبل السكري، ما أثار إعجاب الكثيرين ودهشهم. يظهر منجم السكري كواحد من العلامات الفارقة في مجال التعدين في مصر، حيث يعكس ثراء الأراضي المصرية بالموارد الطبيعية.
تاريخ الاكتشاف:
تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن منجم السكري ليس اكتشافًا حديثًا، بل كان موجودًا في عهد المصريين القدماء. تظهر الآثار المكتشفة في عدة نطاقات من الحفر إلى استخدامه في العصور القديمة.
الجهود الحديثة لتطوير القطاع التعديني:
تسعى حكومة مصر إلى تعزيز دور قطاع التعدين وزيادة إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي. يُعتبر جبل السكري نموذجًا لتلك الجهود، حيث قدمت الحكومة فرصًا للتنقيب عن المواد التعدينية.
تكوين ومكانة المنجم:
يُصنَّف منجم السكري كواحد من أكبر المناجم على مستوى العالم، حيث يتميز بانتشار واسع لمعدن الذهب. يقع في صحراء النوبة جنوب مرسى علم في مصر، وتبلغ مساحته الضخمة حوالي 160 كيلومترًا مربعًا.
تفاصيل التشكيل الجيولوجي:
تشير البيانات الجيولوجية إلى أن مخزون الذهب في منجم السكري سهل التكسير، حيث يتداخل مع صخور نارية. يُنقسم مخزون الذهب إلى أربع نطاقات رئيسية تُعرف باسم الفراعنة وراع وآمون والغزالي.
المشروع المشترك والتطورات:
بدأت قصة منجم السكري كمشروع مشترك بين هيئة الثروة المعدنية المصرية وشركة سنتامين الأسترالية. تم تأسيس شركة السكري في مايو/أيار 2005 لاستغلال المنجم بعد الاكتشاف.
دور الشركة وأهمية المشروع:
تدير شركة السكري المنجم برأسمال مشترك بين هيئة الثروة المعدنية المصرية وشركة سنتامين الأسترالية، وتركز على تحسين الإنتاج وتعزيز الاقتصاد المحلي.
انعكاسات اقتصادية إيجابية:
تُعَدُّ هذه الاكتشافات الجديدة في منجم السكري خطوة مهمة نحو تحسين اقتصاد مصر، حيث من المتوقع أن يسهم القطاع التعديني بشكل أكبر في الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعل السكري كنزًا من الذهب يُعزز التقدم والرخاء في هذا البلد العظيم.
تركيا بالعربي – متابعات