سوري يدهش الجميع وينجح بإنتاج ثمرة مهمة في بلاد اللجوء ويجني أرباح مالية ضخمة (فيديو)
يتألق السوريون في بلدان اللجوء بتقديم خدمات مميزة للمجتمعات التي اندمجوا فيها. يظهر العديد من الشبان السوريين مؤخرًا بابتكارات واختراعات جديدة في مجالات متنوعة.
نسلط الضوء اليوم على قصة نجاح المزارع السوري “مازن عران الراوي” الذي استفاد من خبرته الواسعة في زراعة النخيل في مسقط رأسه “البوكمال”، حيث نقل تجاربه الناجحة إلى مدينة “مرسين” جنوب تركيا.
ووفقًا لتقارير إعلامية، كان “الراوي” يتجول في شوارع مرسين ويلاحظ كمية النخيل الموجودة للزينة فقط، دون استفادة من الثمار القيمة التي يمكن أن تنتجها تلك الأشجار.
كانت لديه فكرة حول تحويل هذه الأشجار إلى أشجار مثمرة تنتج كميات كبيرة من التمور، مما يمكن من تحقيق أرباح مالية ضخمة. وأوضحت التقارير أن “الراوي” قرر تحويل هذه الأفكار إلى واقع عملي عن طريق عمليات التلقيح وزراعة الأنواع المناسبة.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد “الراوي” أن تجربته نجحت بشكل رائع، وأن النخلة أنتجت أكثر من مئتي كيلو غرام من التمور. ورغم نجاحه، إلا أنه يعبر عن عدم قدرته على تقديم أفكاره وتجاربه للجهات المعنية في مدينة مرسين.
ويشير الراوي إلى أنه دائماً ما كان يجلس تحت هذه الشجرة حتى أنتجت وأثمرت، لافتاً أن الناس قد اعتادوا على مشاهدته واستغربوا من جلوسه الدائم في ذات المكان.
وأفاد المزارع السوري أنه من خلال خبرته في زراعة أشجار النخيل فإنه من الممكن التأكيد على أن مدينة مرسين تعتبر من المناطق المناسبة لزراعة أنواع ممتازة من النخيل بسبب طقسها الرطب والحار.
وذكر أن كافة أشجار النخيل الموجودة في الشوارع والحدائق العامة في مدينة مرسين جنوب تركيا من الممكن أن تثمر، منوهاً أن الشجرة الواحدة من الممكن أن ننتج ربع طن من التمر في السنة الواحدة.
وختم “الراوي” حديثه مشيراً إلى أن سعر كيلو التمر الواحد يصل إلى نحو 10 دولارات أمريكية، أي أن كل شجرة واحدة قادرة على أن تعطي سنوياً ثماراً قيمتها بحوالي 2500 دولاراً في حال تمت زراعتها بالطريقة الصحيحة أي غرس الأشجار الذكور بجوار الأشجار الإناث.
تركيا بالعربي – متابعات
