دولة عربية تعلن عن اكتشاف أعجوبة من عجائب العالم والعلماء يتهافتون من كل حدب وصوب
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية عن اكتشاف ثقوب زرقاء في البحر الأحمر، التي تُعَدّ وجهة سياحية مهمة ومحطة بحثية متقدمة، تُفتح آفاقًا جديدة حول التنوع البحري.
وصرّح الرئيس التنفيذي للمركز، محمد بن علي قربان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، بأن أكثر من 20 ثقبًا أزرقًا تم اكتشافها على طول السواحل السعودية الجنوبية للبحر الأحمر خلال عام 2022.
وأشار إلى أن حماية هذه البيئات والبحث عنها يتماشى مع أهداف مبادرات السعودية الخضراء، التي تهدف إلى رفع نسبة المناطق المحمية لتصل إلى 30% من مساحة المملكة بحلول عام 2030.
وأكد قربان أهمية الاكتشاف لا تقتصر على العوائد البيئية فقط، بل يُضفي جمال وجاذبية على هذه البيئات مما يجعلها وجهة سياحية مهمة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
تابعوا على موقعنا في غوغل نيوز. ووصفت وكالة الأنباء السعودية الاكتشاف بأنه أحد أهم اكتشافات رحلة البحر الأحمر، ومن المتوقع أن يترتب عليه عوائد بحثية بيئية وسياحية هامة.
من جهة أخرى، أوضح مدير إدارة المناطق المحمية، عبد الله الطلاسات، أن الثقوب الزرقاء تُمثل 9% من المناطق البحرية المستهدفة للحماية، وتُعَتَبَر وجهة سياحية مميزة توفر فرصًا للدراسات والأبحاث في التنوع الأحيائي البحري.
ونقل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مختصين إجماعهم على وجود التنوع الأحيائي داخل الثقوب الزرقاء وخارجها، كما تحدثوا عن اعتبار تلك الثقوب ملاذًا آمنًا للدلافين من المفترسات البحرية، وهو الأمر الذي وُصف بـ”نادر الحدوث” في العالم.
وتعد الثقوب الزرقاء نظامًا بيئيًا وتكوينًا جيولوجيًا فريدًا وثريًا بتنوعه الأحيائي، الأمر الذي يجعلها ملاذًا لطيفًا واسعًا من الكائنات البحرية كالسلاحف البحرية والأسماك والثديات البحرية، واللافقاريات.
وأطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية العام الماضي رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر، لإجراء أول مسح شامل لبيئات المياه السعودية في البحر الأحمر لجمع بيانات وإجراء دراسات عن بيئات البحر الأحمر، وتنوعها الأحيائي وخصائصها البيئية.
تركيا بالعربي – متابعات