سما القدس: منصة إعلامية مبتكرة تُعزز الرواية الفلسطينية
منذ انطلاقتها في مارس 2022، نجحت منصة “سما القدس” في ترك بصمة مميزة في المشهد الإعلامي الفلسطيني والعربي، مستهدفة تعزيز الرواية الفلسطينية من خلال نهج إعلامي مبتكر يناسب العصر ويلبي تطلعات الجيل الجديد. بفضل إصرارها على نقل الحقيقة والتعبير عن صوت الشعب الفلسطيني، تركز “سما القدس” على تقديم محتوى يجمع بين العمق والجاذبية، معتمدة على استراتيجيات إعلامية تواكب التقنيات الحديثة وتفضيلات الجمهور الشبابي.
حيث أن برامج المنصة تتنوع بين الوثائقية، التحليلية، والتفاعلية، مما يسهم في إثراء الوعي وتوسيع نطاق الاهتمام بالقضية الفلسطينية. من خلال تناولها للأحداث والتطورات في فلسطين بأسلوب يجمع بين الجدية والإبداع، نجحت “سما القدس” في خلق بيئة إعلامية تحفز على التفكير والمشاركة. تهدف المنصة إلى تقديم الأحداث وتحليلها، وتقديم سياق يساعد المتابعين على فهم الوضع في فلسطين بشكل أعمق.
التفاعل الكبير الذي تحظى به المنصة على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس نجاحها في خلق مساحة تفاعلية تجذب الجمهور الشبابي، وتمكنهم من التعبير عن آرائهم والمشاركة في الحوار حول القضايا الهامة.
في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام الفلسطيني، تبرز “سما القدس” كنموذج للإبداع والصمود، مؤكدة أهمية الاستثمار في الإعلام الشبابي والعصري كأداة فعّالة لنقل الرواية الفلسطينية وتعزيز الوعي بالقضية على الصعيد العالمي.
تؤكد “سما القدس” على التزامها بمواصلة هذه المسيرة، مستشرفة مستقبلاً يعلي من شأن الحقيقة والعدالة، ويسهم في تقديم صورة متكاملة عن فلسطين وشعبها، بروح شبابية تلهم الأجيال القادمة.