كاتب وإعلامي تركي: يحذر من تزايد نفوذ “الفاشيين العــنصريين” في تركيا

6 يوليو 2024Last Update :
كاتب وإعلامي تركي: يحذر من تزايد نفوذ “الفاشيين العــنصريين” في تركيا

كاتب وإعلامي تركي: يحذر من تزايد نفوذ “الفاشيين العــنصريين” في تركيا

ترجمة تركيا بالعربي

حذر الكاتب والإعلامي التركي “حسين ليكوغلو” في مقال بصحيفة “يني شفق” التركية وفقاً لما ترجمه “تركيا بالعربي” من تزايد نفوذ “الفاشيين العنصريين” في تركيا، مشيراً إلى أن المشكلة ليست في تواجد السوريين أو في أزمة اللاجئين، بل في الخونة الذين يمارسون العنصرية.

وأكد أن الفاشية العرقية والدينية تعد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تواجه العالم، مشبراً إلى أن تركيا تواجه تهديداً خطيراً بتحالف الفاشيين مع الخونة الذين يهاجمون خطوط الصدع في المجتمع.

وانتقد المعارضة الواسعة التي تشارك في هذه الخيانة لأسباب سياسية، مشبهاً الوضع في تركيا بما حدث في أوروبا، حيث استسلمت الأحزاب المركزية لليمين المتطرف مما أدى إلى سيطرة الأحزاب اليمينية المتطرفة على الحكومات في دول مثل فرنسا وألمانيا وهولندا والنمسا. (على حد تعبيره).

وأوضح “ليكوغلو” أن هناك توجهات مشابهة في الأحزاب المركزية بتركيا، بما في ذلك حزب العدالة والتنمية، حيث توجد بعض التوجهات التي تمنح الشرعية للأحزاب التي تروج للعداء ضد الأجانب. وشدد على ضرورة تغيير هذا النهج لتجنب زيادة نفوذ الفاشيين العنصريين في المستقبل.

وأكد “ليكوغلو” أن تركيا لا يمكنها التسامح مع جيل جديد من العنصريين، مذكراً بأن الإمبراطورية العثمانية فقدت بسبب الاتحاديين العنصريين. لافتاً إلى أن العنصرية في تركيا تتجاوز العرقية لتشمل العنصرية الدينية، وخاصة معاداة الإسلام، مشيراً إلى أن العنصرية ضد العرب هي في الحقيقة موجهة ضد المسلمين.

وشدد الكاتب على أن تركيا قامت بواجبها الإنساني والإسلامي بفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الفارين من المجازر والإرهاب منذ عام 2011. وأشار إلى أن تركيا استضافت السوريين الفارين من الإرهــاب.

وأضاف “ليكوغلو” أن تركيا واجهت محاولات إنشاء ممر إرهـــابي في سوريا، ونفذت عدة عمليات عسكرية مثل درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، مما أثار غضب الولايات المتحدة التي سعت لتحقيق مصالحها في المنطقة.

واختتم “ليكوغلو” مقاله بالتأكيد على أن المشكلة في تركيا ليست مشكلة تواجد السوريين أو مشكلة اللاجئين، بل المشكلة هي مع الخونة الذين يمارسون العنصرية. ودعا إلى التصدي لهؤلاء الخونة لحل جميع القضايا الأخرى بسهولة أكبر.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.