تصريحات تركية عن إعادة العلاقات مع دمشق مشروطة بالإصلاحات الدستورية
تركيا بالعربي
توقع القيادي في فصائل المعارضة السورية، مصطفى بكور، أن تحاول أنقرة فرض اتفاقاتها مع موسكو ودمشق على فصائل المعارضة شمال سوريا “بطرق مختلفة”، مرجحاً تبلور مواقف الفصائل خلال الأيام المقبلة.
وأشار “بكور” إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، “يحاول تسويق فكرة أن المنظمات المصنفة إرهابية فقط هي من تعارض التطبيع مع (بشار) الأسد، وهذا كلام غير دقيق”، مؤكداً أن “غالبية الفصائل والحاضنة الشعبية للثورة” تعارض التطبيع التركي مع دمشق. (على حد تعبيره).
من جهته، رأى الباحث “رشيد حوراني” أن انخراط فصائل المعارضة السورية في المسارات السياسية، مثل أستانا وجنيف، يعني قبولها الحل السلمي في سوريا، ولا يعني على الإطلاق القبول بحكم الأسد، وفق ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” واطلعت عليه “تركيا بالعربي”.
وأضاف “حوراني” أن التصريحات التركية حول إعادة العلاقات مع دمشق جميعها مرتبطة بشرط إجراء الإصلاحات الدستورية وإقامة حكم ديمقراطي في سوريا، وهو ما لن تقبل به دمشق.
وأكد الباحث أن دمشق تبدو عاجزة عن تقديم ما تطلبه تركيا منها، بما يتعلق بمواجهة قوات “قسد” الكردية شمال شرقي سوريا.