إحتجاز ضباط للتفاوض على معتقلين مؤشر “لانهيار الحكومة وزوال هيبتها”
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
رأى الباحث العسكري “رشيد حوراني” أن اعتماد الفصائل المحلية في محافظة السويداء على أسلوب احتجاز الضباط والعناصر للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين يؤكد “انهيار” حكومة دمشق و”زوال هيبتها كسلطة قائمة” في سوريا.
وأوضح “حوراني” أن مظاهر “انهيار” حكومة دمشق متعددة، منها ضعف الأجهزة الأمنية والعسكرية وسعيها إلى “النيل من أفراد المجتمع بالتربص والخلسة”، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب حقق “نتائج مهمة” في السويداء.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” المحلي، أيمن أبو محمود، أن مهاجمة الحواجز التابعة لحكومة دمشق ومحاصرة مقرات الأجهزة الأمنية في درعا تمثل “وسيلة ناجعة ورادعة”.
وأضاف أن هذه الإجراءات التي تم اللجوء إليها مرات عدة مؤخراً دفعت دمشق إلى الإفراج عن معتقلين.
وتوقع “أبو محمود” أن تلجأ بلدات محافظة درعا إلى الأسلوب المتبع في محافظة السويداء، مشيراً إلى أن الفصائل المحلية اتبعت هذا الأسلوب منذ عام 2018، واحتجزت ضباطاً وعناصر من قوات دمشق أكثر من مرة بهدف إطلاق سراح معتقلين لدى الأجهزة الأمنية
