7 منظمات تدعو لاتخاذ إجراءات فورية بشأن اللاجئين السوريين في تركيا (صور)
تركيا بالعربي
دعت سبع منظمات المجتمع المدني إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن اللاجئين السوريين في تركيا، من بينها تجميد الاتحاد الأوروبي للمساهمات المالية لتركيا حتى توقف عمليات الترحيل، في ظل التصاعد الحاد في المشاعر المعادية للاجئين وأعمال العنف التي تُمارَس ضدهم في البلاد.
البيان المشترك:
البيان صدر عن منظمات (بيتنا – الخدمة الدولية من أجل حقوق الإنسان – منظمة العدالة من أجل الحياة – المركز السوري للعدالة والمساءلة – المركز السوري للإعلام وحرية التعبير – سوريون من أجل الحقيقة والعدالة – أورنامو لحقوق الإنسان).
استعرضت المنظمات مراحل تصاعد المشاعر المعادية للاجئين السوريين في تركيا، ووصولها إلى مرحلة حرجة، بالتزامن مع تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشأن استعادة العلاقات مع “بشار الأسد”. تلا ذلك تسريب بيانات شخصية لما يقارب 3 ملايين سوري يعيشون في تركيا على شبكة الإنترنت.
الانتهاكات المستمرة:
أشارت المنظمات إلى عمليات الإعادة القسرية التي تتم بحق اللاجئين السوريين في تركيا، موضحة أن هذه العمليات تنتهك مبدأ عدم الإعادة القسرية الراسخ في المعاهدات الدولية التي وافقت عليها تركيا، مثل اتفاقية مناهضة التعذيب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
الأوضاع المتدهورة:
بالإضافة إلى عمليات الإعادة القسرية، يعاني السوريون في تركيا من تفاقم معدلات الاعتقال وأعمال العنف والترحيل والحرمان من الخدمات، ناهيك عن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمالي سوريا في أوائل عام 2023. تزامنت هذه الظروف المتردية مع تصاعد خطاب الكراهية الذي يجتره السياسيون ويُدس في الإنترنت، وغالبًا ما يكون هذا الخطاب مشحونًا بتهديدات بأعمال عنف.
التوصيات الأربعة:
حث الموقعون الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات فورية عبر تنفيذ التوصيات التالية:
- فرض عقوبات فورية على الأطراف المشاركة في خطاب الكراهية: يجب معاقبة الأحزاب والشخصيات السياسية التركية التي تشارك في خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين وغيرهم.
- تحليل حديث حول تركيا كبلد ثالث آمن: يجب نشر تحليل يحدد ما إذا كانت تركيا تُعتبر بلدًا ثالثًا آمنًا وفقًا للمادة 38 من توجيهات إجراءات اللجوء للاتحاد الأوروبي. ينبغي أن يتضمن هذا التحليل معلومات من المجتمع المدني ويأخذ بعين الاعتبار تصاعد الهجمات على السوريين.
- تجميد المساهمات المالية: يجب تجميد جميع المساهمات المالية المقدمة لتركيا حتى توقف جميع عمليات ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا. ينبغي أن تتضمن أي مساهمات مستمرة جهودًا جادة لضمان إدماج هادف للاجئين السوريين في التمويل.
- إصدار بيان يعترف بعدم أمان سوريا: يجب إصدار بيان يُقرّ بأن سوريا ليست بلدًا آمنًا للاجئين السوريين، واتخاذ موقف صارم ضد الدول الأعضاء التي تسعى إلى تصنيف سوريا بلدًا آمنًا، مما قد ينتهك مبدأ عدم الإعادة القسرية.
