تقارب تركي-سوري بوساطة إقليمية ودولية يثير قلق إيران والسبب!
تركيا بالعربي
أفادت مصادر متابعة في دمشق بأن التصريحات المتبادلة بين الجانبين التركي والسوري بخصوص ملف التقارب أوحت، “قبل أن تبدأ”، بأن جلوس دمشق وأنقرة إلى طاولة المفاوضات بوساطة من بغداد ودفع من موسكو ودول عربية، بات “وشيكاً”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر أن هذا التقارب دفع إيران إلى التلويح لدمشق بورقة الديون المستحقة عليها، لتجنب أن يأتي التقارب مع أنقرة بدفع من روسيا على حساب مصالحها في سوريا، رغم تشجيعها الوساطة العراقية في هذا المسار.
وأشارت المصادر إلى أن الفترة التي نشطت فيها التصريحات التركية والردود السورية على أعلى مستوى، أوحت بأن ملفات المنطقة تتجه نحو إيجاد مخارج للحلول، إلا أن الواقع على الأرض كان عكس ذلك.
وأوضحت أن الأطراف الموجودة على الأرض (إيران، قوات التحالف الدولي، والقوات التركية) قامت بتعزيز وجودها العسكري خلال الأيام الماضية.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تعكس إعادة تمترس كل طرف في موقعه، وتعزيزه بزيادة النفوذ العسكري على الأرض، مما يشير إلى أن الجولة الأخيرة من العملية الدبلوماسية على مسار التقارب السوري-التركي وصلت إلى طريق شبه مسدود.