نائب في حزب تركي يقدم استجواباً برلمانياً حول الهجمات على اللاجئين السوريين في قيصري
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
قدم النائب “فاروق دينتش”، عضو حزب هدى بار (HUDA PAR) عن مرسين، سؤالًا برلمانيًا إلى مجلس الأمة التركي الكبير (TBMM) يستهدف استيضاح تفاصيل الهجمات التي استهدفت اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وما تبعها من أحداث. وفقاً لما نقله موقع “ILKHA” وترجمه “تركيا بالعربي”.
ويأتي السؤال في سياق الأحداث التي بدأت بالتحرش بطفل سوري، وسرعان ما تطورت إلى هجمات على أماكن عمل ومنازل ومركبات اللاجئين السوريين.
النقاط الأساسية في السؤال البرلماني:
- الإجراءات ضد المحرضين والمجرمين: هل سيتم اتخاذ أي إجراءات ضد الأفراد الذين جمعوا ونظموا هذا العدد الكبير من المهاجمين والمجرمين، وأولئك الذين حرضوا على كراهية اللاجئين السوريين؟
- التحقيقات في أعمال استخباراتية: هل من بين المعتقلين أشخاص يقومون بأعمال استخباراتية لصالح دول أخرى؟
- وجود أجانب بين المعتقلين: هل يوجد أجانب بين المعتقلين في هذه الأحداث؟
- الاحتياطات لمواجهة الاعتداءات العنصرية: ما هي التدابير التي تم اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في المستقبل؟
- الإجراءات القانونية ضد المحرضين السياسيين والإعلاميين: هل سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشخصيات السياسية ووسائل الإعلام التي تحرض على الفتنة وتنشر خطاب الكراهية ضد اللاجئين؟
الخلفية: وقد أشار “دينتش” إلى أن الهجمات التي شهدتها مدينة قيصري كانت نتيجة لتحرش بطفل سوري، وأثارت قلقاً واسعاً في المجتمع التركي.
وفقًا للبيانات الرسمية، تم اعتقال 474 شخصاً لتورطهم في هذه الأحداث، منهم 285 لديهم سجلات جنائية متنوعة. ورغم أن هذه الأفعال لا تعكس طبيعة المجتمع التركي، إلا أن تأثيرها على اللاجئين وأسلوب حياتهم كان ملحوظاً.
طلب دينتش من وزير الداخلية “علي يرلي كايا” تقديم إجابات مكتوبة على هذه النقاط، في محاولة للوقوف على تفاصيل الإجراءات المتخذة ومعالجة الوضع بشكل فعال.