بلدية إسطنبول تمنح رخصة بناء في منطقة محظورة إعمارياً والحكومة تتدخل.. فما قصة الفيلا الغامضة؟!
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
تسبب مشروع بناء في “فيلة” تطل على مضيق البوسفور في إسطنبول بجدل واسع بين الحكومة وبلدية المدينة، حيث توجهت أصابع الاتهام إلى البلدية في غضّ الطرف عن منح رخصة لأعمال البناء في منطقة محظورة منذ سنوات.
الفيلة، التي وُصفت إعلاميًا بـ “الغامضة”، شهدت سابقًا أنشطة مشبوهة وعملية مداهمة أمنية، وكان مالكها السابق، عدنان أوكتار المعروف عربياً بـ “يحيى هارون”، يقبع حالياً في السجن المؤبد بتهم عديدة.
بعد انتقال ملكية الفيلة إلى رجل أعمال روسي، قام الأخير ببدء أعمال تعديل وبناء فيها بعد الحصول على إذن رسمي من بلدية إسطنبول. ومع ذلك، رصدت وزارة البيئة والتحول العمراني أعمال البناء غير القانونية وأصدرت إخطارًا للبلدية بضرورة التدخل الفوري ووقف البناء، نظراً لأن الموقع يقع ضمن منطقة صلاحياتها.
وزير العدل “يلماز تونتش” أعلن عن فتح تحقيق قضائي في القضية، مشيرًا إلى أن أعمال البناء تتم في منطقة يُحظر فيها جميع أشكال البناء حتى ولو دقّ مسمار واحد.
وتشير التوجهات إلى إلقاء اللوم على بلدية إسطنبول، التي منحت رخصة البناء، في حين يروّج رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، لجهوده في “هدم المباني المخالفة للقانون”.