مقتل السوري حسين عزوز أثناء الصلاة: جريمة صادمة في تركيا
تركيا بالعربي – 11 أكتوبر 2024
في جريمة مروعة وقعت يوم الأربعاء في تركيا، تعرض اللاجئ السوري حسين عزوز، البالغ من العمر 42 عامًا، للطعن حتى الموت أثناء أدائه الصلاة في مكان عمله.
حسين، وهو أب لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات، تعرض للهجوم على يد مجموعة مسلحة بالسكاكين بعد أن تلقى تهديدات من بعض العمال في المنطقة الصناعية التي كان يعمل بها.
التهديدات وبحسب الصحفية التركية سيما كيزيلارسلان والعاملة في صحيفة قرار التركية، بدأت عندما نصح حسين المارة بعدم الاقتراب من موقع عمله بسبب عمليات قطع الحديد الجارية، وهو ما أغضب بعض العمال الذين ردوا عليه بقولهم: “لا يمكنك أن تفرض نفسك كملك هنا. لن نأخذ الأوامر من سوري”.
Çarşamba günü yine mülteci olduğu için kimsenin umrunda olmayan bir cinayet işlendi Türkiye’de.
42 yaşındaki Suriyeli Hüseyin Azuz, iş yerinde namaz kıldığı sırada bıçaklı bir saldırıya uğradı.
Saldırganlar, Hüseyin’i kafasından bıçaklayarak hayatına son verdi.
En büyüğü 6… pic.twitter.com/KjgWU6xnRv
— sema kızılarslan (@semaklsn) October 11, 2024
وفي اليوم الثالث من التهديدات، اقتحم 9 إلى 10 أفراد المتجر وهاجموا حسين أثناء صلاته، حيث تعرض للطعن في رأسه، مما أدى إلى وفاته على الفور، فيما أصيب اثنان من زملائه بجروح خطيرة.
هذه الجريمة المروعة تأتي في إطار تصاعد خطاب الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين في تركيا، حيث تنتشر هذه الظاهرة كالسم في مختلف أنحاء البلاد. إن قتل شخص أثناء أدائه للصلاة يعد وصمة عار على الإنسانية ويعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة العنف العنصري.
ويشير البعض إلى أن تصاعد مثل هذه الجرائم مرتبط بالتحريض المتزايد ضد اللاجئين من شخصيات سياسية مثل أوميت أوزداغ وأتباعه، الذين يغذون خطاب الكراهية في المجتمع.
من جهته قال الناشط والإعلامي التركي “فرقان بولوكباش”:
يتم قتل مسلم أثناء صلاته بطعنة في رأسه، ولا أحد منا يتحرك للمطالبة بالعدالة أو المساءلة.
المحرض العنصري الصهيوني الأصلع (في إشارة إلى أوميت أوزداغ)، الذي يقف وراء هذه الهجمات، لا يزال يتجول بيننا بحرية تامة.
أما المسؤولون، فهم في سبات عميق.
Bir müslümanı namaz kılarken kafasından bıçaklayarak öldürüyorlar ve hiçbirimiz kalkıp hesap sormuyoruz.
Bu saldırıların müsebbibi olan ırkçı siyonist kel provokatör de hala aramızda elini kolunu sallayarak geziyor.
Yetkililer mışıl mışıl uyuyor. https://t.co/ZSAsz39yH5
— Furkan Bölükbaşı (@furkancerkes) October 11, 2024
الاتراك هم اجرم من في الأرض وأوحش بني البشر ، معروفين زبالة العجم .
مع الاسف الدولة هي المتواطئ في الجريمة.. لو كان هناك ردع لما حدث هذه الجريمة والجرائم القبله لكن الدولة تقف صامدا تكتفي في السجن..
رحمه الله و اسكنه فسيح جناته و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و حسبنا الله ونعم الوكيل و الله ينتقم من كل ظالم متجبر على ضعفاء …..
أين هو رئيس تركيا رجب طيّب أردوغان من هذه التصرفات العنصرية الّتي تحصل في بعض البلدان التركية بحق أهلنا السوريين المتواجدين في تركيا بسكوته عن هذه الجرائم، حسبنا الله ونعم الوكيل من كل ظالم