البروفيسور التركي ناجي غورور صرح بأن الزلزال الذي وقع في منطقة أكوشاغي – كالي بملاطيا حدث على فالق شرق الأناضول، وهو نفس الفالق الذي شهد زلزال إلازيغ في عام 2020 والذي أدى إلى كسر كبير في هذا الفالق. وأوضح غورور في تغريدة ترجمها موقع تركيا بالعربي أن الزلزال الذي وقع اليوم ربما يكون نتيجة لنقل الطاقة إلى هذا الفالق جراء زلازل 6 فبراير 2023، إلا أنه أكد أنه “لا داعي للقلق”.
من ناحية أخرى، حذر البروفيسور التركي شوكرو أرسوي من احتمال حدوث هزات ارتدادية عقب زلزال ملاطيا، مشيرًا إلى أن قوتها قد تصل إلى 5 درجات. وأضاف أن الزلزال الذي حدث اليوم مستقل ولا يرتبط بالزلازل التي وقعت في فبراير 2023.