ثروة فضائية هائلة قد تغيّر الاقتصاد العالمي
يستهدف مشروع “16 Psyche” التابع لوكالة ناسا كويكبًا ضخمًا في الفضاء قد يحمل قيمة اقتصادية خيالية تقدر بنحو 10 كوينتيليون دولار، بما يعادل توزيعًا قد يجعل كل فرد على الأرض مليارديرًا. يتميز هذا الكويكب، الذي يبلغ قطره حوالي 220 كيلومترًا، بمحتوى معدني نادر يحتوي على البلاتين، البلاديوم، ومعادن ثمينة أخرى تعتبر أساسية لصناعات السيارات والإلكترونيات.
تشير التقديرات إلى أن ثروة هائلة تُقدر بـ1.2 مليار دولار قد تكون من نصيب كل فرد، لو أمكن جلب هذا الكويكب إلى الأرض واستغلال موارده. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن التدفق غير المسبوق لهذه الثروة يمكن أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الاقتصاد العالمي، ما يهدد استقرار نظام السوق الحرة ويخلق تحديات اقتصادية غير متوقعة.
رغم هذه القيمة الخيالية، فإن هدف ناسا الأساسي من هذه المهمة ليس اقتصاديًا؛ إذ تسعى الوكالة إلى الكشف عن أسرار أصل الكويكب وتركيبته، مما قد يمنح العلماء معلومات أساسية حول تكوين الكون وتاريخ النظام الشمسي.