تصريح لرئيس حزب الشعب الجمهوري السابق حول حلب
عاد تصريح سابق لرئيس حزب الشعب الجمهوري التركي الأسبق، دينيز بايكال، للتداول بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أثار فيه جدلاً بسبب موقفه تجاه الوضع في مدينة حلب السورية.
وجاء في التصريح الذي أدلى به بايكال في وقت سابق: “حلب مدينة إسلامية سنية، ولا يمكن تركها تحت سيطرة روسيا والأسد والقوى الشيعية”. وقد لاقى هذا التصريح تفاعلاً كبيراً عند صدوره، حيث اعتبره البعض تعبيراً عن رفض سيطرة النظام السوري وحلفائه على المدينة، في حين انتقده آخرون لاعتبارهم أنه يعزز خطاباً طائفياً يتجاوز الأبعاد السياسية للأزمة.
التصريح أعيد نشره في سياق مناقشات مستمرة حول الدور التركي في الأزمة السورية وتطورات الوضع السياسي في المنطقة. ويعكس ذلك استمرار اهتمام الرأي العام التركي بمواقف السياسيين التاريخية تجاه الأزمة السورية، خاصة أن حلب شكلت نقطة محورية في النزاع السوري بسبب أهميتها الاستراتيجية والرمزية.
يُذكر أن دينيز بايكال، الذي شغل رئاسة حزب الشعب الجمهوري لفترات طويلة، يُعد من أبرز الشخصيات السياسية في تركيا، وله تاريخ حافل بالتصريحات المثيرة للجدل حول القضايا الإقليمية والدولية.
هذا التداول للتصريح يعكس أيضاً الاهتمام الشعبي والإعلامي بالتصريحات السياسية السابقة وربطها بالسياقات الراهنة، ما يسلط الضوء على تعقيد الملف السوري واستمرار تأثيره على الساحة السياسية التركية.