اعتداء وحشي على طفل سوري في إسطنبول
تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 10 سنوات، يعاني من إعاقة (البكم)، لاعتداء جسدي وحشي من قبل مجموعة من الشبان الأتراك في حي صلاح الدين بمنطقة Esenyurt في مدينة إسطنبول.
وفق ما نشره الناشط الحقوقي السوري طه الغازي على صفحته في فيسبوك، فإن المعتدين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، وثقوا سلوكهم العنصري وقاموا بنشره في بعض المجموعات والمواقع الإلكترونية. ويظهر في الفيديو الذي نشره المعتدون قيامهم بالاعتداء على الطفل السوري بالضرب المبرح باستخدام كبل، ومحاولة قطع إحدى أذنيه بواسطة بانسة.
كما قام المعتدون بتهديد شقيق الطفل لإرغام العائلة على عدم التقدم بشكوى أو اتخاذ أي إجراء قانوني ضدهم.
عقب انتشار المقطع عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحركت السلطات الأمنية في إسطنبول وقامت يوم أمس بتوقيف الشبان المتورطين في الحادثة. وأعلنت السلطات عن فتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات الواقعة ومعاقبة المتسببين فيها.
وفي مساء اليوم ذاته، أوضح طه الغازي أن هناك جهوداً حقوقية جارية لمتابعة القضية، حيث تم التنسيق مع عدد من المنظمات والهيئات الحقوقية التركية، بالإضافة إلى محامين من نقابة المحامين، بهدف تقديم الدعم القانوني لعائلة الطفل السوري ومتابعة إجراءات مساءلة المعتدين وضمان إحالتهم للمحاكمة.