إفادة أوميت أوزداغ أمام الادعاء العام: “لسنا ضد السوريين ولا نحمل أي عداء عنصري”
كشفت وسائل إعلام محلية عن تسريب إفادة رئيس حزب الظفر التركي، أوميت أوزداغ، خلال استجوابه أمام الادعاء العام بشأن الاتهامات الموجهة إليه في قضايا تتعلق بالتحريض ضد اللاجئين، وخاصة السوريين.
وفي إفادته، أكد أوزداغ أنه كان “الصديق الحقيقي للشعب السوري”، موضحاً أنه دافع بصدق عن وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع انفصالية تهدد استقرارها.
وأوضح رئيس حزب الظفر أن موقف حزبه تجاه بعض السوريين والأفغان والأجانب الذين تسببوا في إزعاج المواطنين الأتراك أو خالفوا القوانين هو “حق ديمقراطي”، مشدداً على أن هذه المواقف لا تنبع من أي “عنصرية أو كراهية تجاه العرب أو السوريين”، بل هي “ردة فعل طبيعية تصدر عن أي مواطن تركي يشعر بالقلق إزاء هذه المسائل.”
كما نفى أوزداغ أي علاقة لحزبه بحوادث العنف التي استهدفت السوريين في تركيا، مشيراً إلى أن حزب الظفر تعامل مع القضية “بدرجة عالية من الحساسية مقارنة بالكثير من الأحزاب الأخرى.”
وفي ختام إفادته، طالب أوزداغ بالإفراج عنه وتبرئته من التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن حزبه لم يكن طرفاً في أي تصعيد أدى إلى المساس بالأمن المجتمعي.