كمال كليتشدار أوغلو يلوّح مجددًا بالعودة لرئاسة حزب الشعب الجمهوري وسط جدل قضائي محتمل
في خضم الحديث المتزايد عن احتمال تدخل قضائي قد يُفضي إلى إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة داخل حزب الشعب الجمهوري، عاد الرئيس السابق للحزب كمال كليتشدار أوغلو للتلميح علنًا إلى استعداده للعودة إلى رئاسة الحزب الذي قاده لأكثر من عقد.
في حديث له، قال كليتشدار أوغلو: “يقول البعض إنني لا أستطيع رئاسة الحزب. ماذا يقصدون بذلك؟ لقد توليت رئاسة هذا الحزب لمدة 13 عوأضاف منتقدًا ما وصفه بإمكانية تدخل خارجي في قيادة الحزب.
“السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: إذا لم يتقدم أحد من أبناء الحزب لرئاسته، وفرضت المحكمة رئيسًا من عندها، هل سيكونون راضين؟ من الذي سيرأس الحزب حينها؟”
وأردف في إشارة واضحة إلى عزمه استعادة منصبه إذا اقتضت الظروف:”إذا عدت لرئاسة الحزب، سأقوده بنفس النهج الذي اتبعته طيلة السنوات الثلاث عشرة التي كنت فيها على رأسه.”
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه أروقة حزب الشعب الجمهوري نقاشًا داخليًا محتدمًا بشأن شرعية نتائج الانتخابات الحزبية الأخيرة التي أفرزت رئيس الحزب الحالي أوزغور أوزال. وتشير تسريبات متزايدة إلى احتمال لجوء بعض الأطراف إلى القضاء للطعن في شرعية هذه النتائج، وهو ما يُعيد سيناريوهات “التدخل القضائي” إلى واجهة الساحة السياسية التركية.