تركيا بالعربي – رصد
سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على ردود الفعل العنصر ية من قبل بعض الأتراك بحق لاجئين سوريين في مدينة إسطنبول على خلفية أحداث أكتيلي.
فقد طالبت صفحة FetihTv التركية الشهيرة السلطات التركية للقصاص من المعتدين على شابين سوريين كانوا عائدين من دورة حفظ القرآن الكريم عندما تعرض لهما أشخاص وقاموا بطعنهم.
https://www.facebook.com/FetihTv/posts/2334879129924158?__xts__%5B0%5D=68.ARBVelPh0YQ4mKcf5OUiRJSA9wKDSCnfMBex5Pba4v-o2xWZwWayWRwqnuYmIf8OmO6qHbpshucCFtG8RJMcfOhAOmwzj3TttgapvcIIsXBISSGFHTZJacpw6JVOqRjw1aycdS-bO3xbHCkbA1tuS0qYuVdKr3JfSlFLRZ7Eq1T8ELyHk2V2tKTbC8S5Ts95LOdEPY1VwpVRhulpTroKqBoA4Hl5-RzJb6c_3wWXuHxjp_teN5Z_JkQcixZkNsTAnNiw10HWRRVGYq_sB50FtX58XUCjHvnpKeoBVTogEb80c2UJGb7D4mk8Di5Td-8SH_h2BW8Tyn7pvNQSg1NdmCB1MdeU&__tn__=-R
نائب تركي يطالب بمحا سبة أوزداغ
طالب النائب عن حزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي عن ولاية هاتاي، عبد القادر أوزيل، إلى محاسبة “أوميت أوزداغ”، و”سنان أوغان”، الذي عُرف بمعاداتهم للسوريين، ونشرهم تغريدات محرّضة بحقّهم، وذلك لما يروّجون له من تحريضات تستهدف السوريين.
من جهة ثانية كشفت مصادر إعلامية تركية، اليوم الاثنين، عن الشخصيات والأحزاب الحقيقية التي أدت لتفجر الأوضاع ضد السوريين بمدينة إسطنبول.
وكانت وسائل التواصل بتركيا قد ضجت على مدار اليومين الماضيين، بخبر حول تحرّش شاب سوري بطفلة تركية، في حي “إيكيتيلي” بإسطنبول؛ ما أدّى إلى خروج مظاهرات مناهضة للسوريين، والتي تبين بعد ذلك أنها كانت مجرد شائعات.
ورأت صحيفة “تقويم” التركية، أنّ أحداث “إيكيتيلّي”، والمظاهرات المناهضة للسوريين، تأججت بعد أن نشرت مجموعة من التابعين لـ حزبي “الشعب الجمهوري”، و”الصالح” المعارضين، على موقع التدوين المصغر “تويتر”، تغريداتٍ محرّضة ضد السوريين.
ورصدت الصحيفة تغريدة نشرتها “إيلاي أكسوي”؛ مرشّحة حزب “الصالح” لرئاسة بلدية فاتح في الانتخابات البلدية الماضية،
قالت فيها: “تمّ التحرّش بطفلة تركية في منطقة إيكيتيلّي” من قِبَل رجل سوري، والمواطنون توافدوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم، على العدالة والتنمية أن يعرف أنّ السياسة التي انتهجها فيما يخص سوريا خاطئة، وعليه كحزب أن يعود من هذا الطريق قبل أن تكون الأضرار أكبر”.
وكذلك غرد نائب زعيم حزب “الصالح” السابق “أوميت أوزداغ”، قائلًا: “كنت قد نوّهت سابقا بأنّنا سنشهد أحداثًا كبيرة، علينا ان نأخذ تدابير ملموسة على أرض الواقع لتأمين عودتهم إلى بلادهم”.