ابتداء من مطلع أيلول.. وسائل النقل بإسطنبول طيلة اليوم

28 أغسطس 2019Last Update :
بحضور أردوغان أنقرة تفتتح الخميس مترو "باشكنت راي"
بحضور أردوغان أنقرة تفتتح الخميس مترو "باشكنت راي"

ابتداء من مطلع أيلول.. وسائل النقل بإسطنبول طيلة اليوم

أعلن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى “أكرم إمام أوغلو” عن توفيرهم خدمات وسائل النقل العامة طوال اليوم على مدار 24 ساعة ابتداءً من أول شهر أيلول / سبتمبر القادم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها إمام أوغلو، اليوم الأربعاء، خلال مراسم تجارب أجراها 66 سائق قطار جديد، بينهم 4 سيدات.

وأشار رئيس البلدية في سياق حديثه، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إلى أن إسطنبول تبقى مستيقظة ليل نهار، وتتميز بنشاطها الكبير في الليل.

وزفّ إمام أوغلو بُشرى إلى أهالي وسكان إسطنبول، كشف خلالها عن اعتزامهم توفير وسائل النقل العامة في المدينة على مدار الساعة ابتداءً من منتصف ليلة 30 آب / أغسطس الحالي.

ولم يوضّح إمام أوغلو فيما إذا ستشمل الخدمة كافة أنواع وسائل النقل، واكتفى بالإشارة إلى أنهم سيولون اهتماماً خاصاً بخطوط القطارات والحافلات التي تشهد اكتظاظاً وإقبالاً كبيرين.

روسيا: اتفاق سوتشي قائم لكن تنفيذه يواجه مشاكل

أعلنت روسيا أن اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه مع تركيا في أيلول الماضي حول منطقة إدلب، “قائم لكنه يواجه صعوبات ومشاكل”.

وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بحسب ما نقلت عنه وكالة “ريا نوفوستي” الروسية أمس، الثلاثاء 27 من آب، إن تنفيذ “الاتفاق الروسي التركي حول منطقة إدلب يتم بصعوبة وتوتر”، مشيرًا إلى أن “تركيا تقوم بتسيير دوريات داخل منطقة خفض التصعيد، فيما يستمر تسيير دوريات روسيا خارجها”.

وفي إشارة إلى وجود تباينات في الموقف من الوضع في إدلب مع تركيا، قال وزير الدفاع الروسي، “لم يكن بإمكان روسيا أن تقف متفرجة على هجمات المسلحين من هذه الأراضي (إدلب)”، مشيرًا، “أبلغنا زملاؤنا الأتراك بالإجراءات التي اتخذناها وسنتخذها”، من دون أن يكشف عنها.

واعتبر شويغو أن إدلب هي المنطقة الوحيدة المتبقية في اتفاق خفض التصعيد بعد السيطرة على المناطق الثلاثة، في ريف حمص والغوطة الشرقية ودرعا، مشيرًا إلى أن 37 ألف مقاتل نقلوا من هذه المناطق إلى إدلب.

وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا في 17 من أيلول الماضي خلال اجتماعهما في سوتشي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب وتسيير دوريات مشتركة في المنطقة، وسحب السلاح الثقيل من الفصائل.

إلا أن قوات النظام، المدعومة من قبل سلاح الجو الروسي، لم تلتزم بالاتفاق، وبدأت حملة عسكرية في المنطقة، في شباط الماضي، أسفرت عن السيطرة على مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، الأسبوع الماضي.

ووسط أجواء التصعيد هذه في المنطقة، غادر أردوغان إلى موسكو والتقى نظيره الروسي، أمس الثلاثاء، لمناقشة الوضع في إدلب.

واشترط أردوغان، في ختام القمة الثنائية، وقف هجمات النظام السوري في إدلب للعمل على استكمال تنفيذ اتفاق سوتشي الموقع بين الدولتين، وقال إن “المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي لا يمكن الإيفاء بها إلا بعد وقف هجمات النظام”.

وأضاف أن “هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من حدودنا تدفعنا إلى استخدام حق الدفاع والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم”، من دون أن يكشف عن هذه الخطوات.

من جهته، قال بوتين، “اتفقنا مع الرئيس التركي على القضاء على الإرهابيين في إدلب والقيام بما يلزم في هذا الخصوص”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.