تركيا بالعربي/ عاجل
قالت وسائل إعلام سورية أن اشتبا كات بدأت بشكل قوي بين الجيش الوطني والمليشيات الكردية على جبهة مرعناز غرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
يتبع…
وفي سياق متصل صادق البرلمان التركي على تمديد التفويض الممنوح لرئيس البلاد بشأن العمليات في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل اتجهت وحدات من القوات الخاصة “كوماندوز” التركية اليوم الثلاثاء، إلى الحدود السورية.
وقالت وكالة “الأناضول”، إنّ وحدات من الكوماندوز جاءت من عدة مناطق تركية، وتجمعت في ولاية هاتاي ثم توجهت إلى ولاية غازي عنتاب.
وأضافت أنّ قوات الكوماندوز أرسلت بهدف تعزيز القوات التركية على الحدود السورية، لافتة إلى وجود طائرات مروحية تركية بمحاذاة الحدود السورية.
وفي وقت سابق اليوم وصلت مزيداً من التعزيزات للوحدات العسكرية التركية المرابطة على الحدود السورية،
في حين قالت وزارة الدفاع التركية إنها أتمت استعداداتها لعملية عسكرية في شمال شرق سوريا بعدما بدأت الولايات المتحدة في سحب قواتها من مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أمس الإثنين بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية،
من مناطق شرق الفرات في سوريا، وأضاف:”عملية انسحاب القوات الأمريكية شمال سوريا بدأت كما أفاد الرئيس ترامب في اتصالنا الهاتفي أمس”.
وتستعد تركيا لشن عملية عسكرية شمال شرق سوريا بهدف إنشاء ” منطقة آمنة”،
تتسع لنحو مليوني لاجئ سوري حسب ما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عدة مناسبات.
اقرأ أيضاً: تركيا تنشر قوات خاصة في محيط تل أبيض
نشرت تركيا قوات خاصة في قضاء أكجا قلعة التابع لولاية أورفا، والمقابل لمدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، في إطار استعداداتها لبدء عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
ونشر موقع “haberturk” تسجيلًا مصورًا اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، أظهر توجه عناصر القوات الخاصة (كوماندوز) بحافلات إلى محيط تل أبيض على الجانب التركي.
وقال الموقع إن 95% من الوحدات الخاصة نشرت على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا، بينما كثف الطيران الحربي التركي من طلعاته بين الحدود السورية- العراقية، في إطار عمليات الكشف والمراقبة.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها نُشر عبر “تويتر”، مساء أمس، إن القوات التركية المسلحة “لن تتسامح إطلاقًا مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا”، بحسب تعبيرها.
وأضاف البيان أن تركيا استكملت جميع الاستعدادات من أجل العملية في شرق الفرات.
وكان البيت الأبيض أكد في بيان أمس أن أمريكا لن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يتضح مدى اتساع نطاق العملية العسكرية التركية، أو ما إذا كانت القوات التركية ستشتبك مع “الوحدات” بشكل مباشر، التي كانت قد انسحبت من المناطق الحدودية وحلت مكانها المجالس العسكرية، التي شكلتها مؤخرًا.
وذكر الصحفي التركي رجب صويلو عبر “تويتر”، اليوم، أن الجيش التركي سيدير العملية العسكرية المرتقبة على عدة مراحل.
المرحلة الأولى، بحسب الصحفي تشمل مساحة تقدر بـ 120 كيلومترًا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، حيث انسحبت القوات الأمريكية.
وبالتزامن مع ما سبق ستشهد أجواء المنطقة الشمالية لسوريا تحليقًا للطيران الحربي التركي، ولطائرات الاستطلاع من دون طيار، بينما ستقصف المدفعية أهداف “الوحدات” في المساحة المحددة.
وأوضح الصحفي التركي أن ما سبق سيتبعه تدخل القوات الخاصة التركية، وفصائل من “الجيش الوطني”، العامل في ريف حلب الشمالي.
ولم توضح تركيا حتى الآن النطاق أو التركيز الأولي للعملية العسكرية المخطط لها في شمال شرقي سوريا.
لكن التقارير الصحفية تشير إلى أن التركيز الفوري والمباشر سيكون جزءًا من الحدود بين رأس العين وتل أبيض، اللتين تبلغ المسافة بينهما مسافة 100 كيلومتر تقريبًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن أنقرة مصممة على “تطهير” شرق الفرات من “الإرهابيين” وإنشاء “المنطقة الآمنة”، بهدف حماية وجودها الأمني.
وأضاف أن اتخاذ التدابير التي يتطلبها الأمن القومي ضد التهديدات “الإرهابية” النابعة من طرف سوريا، يعد من حقوق تركيا الأساسية المستندة إلى القانون الدولي، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الثلاثاء.