قسد تستنجد مجدداً بالامريكان

13 أكتوبر 2019Last Update :
قسد
قسد

استنجدت ميليشيا “سوريا الديمقراطية (قسد)” الارهابية، مجددا بالولايات المتحدة الأمريكية، من أجل مساعدتها في التصدي للجيش التركي شمال شرق سوريا.

وقال “ريدور خليل” القيادي لما يسمى بـ “قسد”، إن قواته ستواصل التعاون مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة في مواجهة “تنظيم الدولة”، على الرغم من صدهم للهجوم التركي شمال سوريا على حد تعبيره

وطلب “خليل” من الولايات المتحدة الأمريكية القيام “بمسؤوليتها الأخلاقية” بإغلاق المجال الجوي لشمال سوريا في وجه المقاتلات التركية، مضيفًا “لا نرغب في أن يرسلوا جنودهم إلى الجبهات الأمامية، ولا أن يعرضوا حياتهم للخطر، ما نريده منهم” هو إغلاق المجال الجوي في وجه المقاتلات التركية، و”هذا أمر يمكنهم القيام به بسهولة” على حد قوله.

وادعى “خليل” إلى أن عملية نبع السلام التركية أنعشت “تنظيم الدولة” ونشطت خلاياه في القامشلي والحسكة وكل المناطق الأخرى، مستشهدًا بالهجمات الأخيرة عبر السيارات المفخخة التي انفجرت داخل المدينتين خلال الساعات الماضية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن منتصف الأسبوع الماضي، سحب قوات بلاده من منطقة العمليات العسكرية التركية شمال شرق سوريا، الأمر الذي اعتبرته الميليشيات الكردية بمثابة الطعن بالظهر، على حد وصفها.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن عدد إرهابيي تنظيم “بي كا كا/ ب ي د – ي ب ك” الذين تم تحييدهم منذ انطلاق عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا، ارتفع إلى 480 إرهابيا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في موقع تويتر، إن “العملية المستمرة في منطقة شرق الفرات بنجاح، أسفرت حتى الآن عن تحييد 480 إرهابيًا”.

والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان قوات سوريا الديمقراطية تنوي الانسحاب من الحدود الحدود السورية بعمق 30 كم وهذا سيكون امر جيد بحل وكالة الأنباء التركية الأناضول.

وهـ. ـاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، منتقدي قراره سحب قواته من شمال سوريا، واصفا إياهم بالـ”حمقى”.

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”: “نفس الأشخاص الذين أدخلونا إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة، حيث انُفقت 8 مليار دولار وراحت آلاف الأرواح، يقاتلون الآن لإبقائنا هناك”.

اقرأ أيضاً: بأشد العبارات.. الرئاسة التركية تدين البيان الختامي للجامعة العربية

ألتون: انزعاج أولئك الذين لم تهتز لهم شعرة من احتلال منظمة “بي كا كا” الإرهابية لمنطقة غالبية سكانها من العرب من معركتنا ضد الإرهاب مناسبة تدفعنا للشعور بالفخر

أدان رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، وبأشد العبارات، وصف الجامعة العربية في بيانها، السبت، العملية العسكرية التي تنفذها تركيا شمال شرقي سوريا ضد العناصر الإرهابية بـ “الاحتلال”.

وقال ألتون في بيان نشره باللغة الإنجليزية في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: أدين وبأشد العبارات، جامعة الدول العربية، التي وصفت العملية التي تجريها بلادنا لمكافحة الإرهاب في شمال شرقي سوريا بأنها “احتلال”، في البيان الذي نشرته اليوم.

وأشار ألتون إلى أن تركيا تدرك حقيقة أن أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح من دفاع تركيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتراضها على الصفقات التي تستهدف القدس، ومعارضتها للانقلابات العسكرية والجرائم المرتكبة في مناطق شتى واستهداف المدنيين في اليمن، لا يمثلون العالم العربي.

وتابع ألتون: إن انزعاج أولئك الذين لم تهتز لهم شعرة من احتلال منظمة “بي كا كا” الإرهابية لمنطقة غالبية سكانها من العرب، وقيام هذه المنظمة بتهجير المدنيين العرب الأبرياء من ديارهم ومناطقهم، وتدمير القرى العربية هناك وتسويتها بالأرض، من معركتنا ضد الإرهاب، لن يكون سوى مناسبة تدفعنا نحو الشعور بالفخر.

يشار إلى أن جامعة الدول العربية، شددت في البيان الختامي الذي نشرته، اليوم السبت، على وحدة واستقلال سوريا، مطالبة تركيا بوقف العملية العسكرية (نبع السلام) في سوريا، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليّاته.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وتغيب سوريا عن المشاركة في الاجتماع الوزاري الذي يبحث الأوضاع فيها، بسبب تجميد عضويتها منذ العام 2012، على خلفية استخدام نظام بشار الأسد القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات التي انطلقت منتصف مارس/آذار 2011.
وعُقد الاجتماع الوزاري العربي بدعوة من مصر، عقب إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، التي تنفذ فيها دول عديدة عمليات عسكرية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.