تركيا بالعربي / عاجل
انتهاء لقاء الرئيس أردوغان مع بنس في أنقرة
نتهى اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مساء الخميس في العاصمة أنقرة.
وقال مراسل الأناضول إن اللقاء المغلق الذي جرى في المجمع الرئاسي بأنقرة، استمر ساعة و40 دقيقة.
وعند وصوله إلى المجمع، استقبل نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، بنس، ورافقه حتى مقام مكتب الرئيس.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، برفقة بنس.
وقال بنس للرئيس أردوغان بعد مصافحته “أشكركم حيال استقبالكم لي”.
بدوره، تولى متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ترجمة ما قاله بنس للرئيس أردوغان.
أمّا جيفري، فقال متحدثًا بالتركية “مرحبًا معالي رئيس الجمهوري، كيف حالكم؟”، ليرد عليه أردوغان “شكرًا لكم، أنتم كيف حالكم؟”، ليجيبه المبعوث الأمريكي “جيد جدًا، شكرا لك يا سيدي”.
وفي سياق متصل أدلى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بأول تصريح له عقب قرار واشنطن بإدراجه ووزيري الدفاع والطاقة والموارد الطبيعية، ضمن قائمة العقوبات بسبب العملية العسكرية القائمة بشمال سوريا
الخارجية التركية ردا على التهديدات الأمريكية بالعقوبات: سنرد على أي خطوة تتخذ ضدنا
وقال الوزير صويلو: “أبلغ من هنا، لم تطرأ أية تغييرات في حجم ممتلكاتي بالولايات المتحدة بعد آخر عقوبة فرضتها السلطات الأمريكية عليّ”.
كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع على مذكرة رئاسية تتضمن عقوبات على تركيا كان قد سبق وأن أعلن عنها.
وبموجب المذكرة تم إدراج وزير الداخلية التركي صويلو، ووزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ضمن قائمة العقوبات.
ولم تضم المذكرة أية عقوبات تستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبموجب المذكرة تم تجميد أملاك كل من آكار وصويلو ودونماز داخل الولايات المتحدة وحظر الولايات المتحدة أو المؤسسات والأفراد التابعين لها من التعامل مع هؤلاء الوزراء.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء الماضي إطلاق جيش بلاده، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” الذي ترعاه أنقرة، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من “الإرهابيين”، وإنشاء “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية، الأمر الذي لاقى استهجانا من قبل بعض الدول، ومنها الولايات المتحدة.
المصدر: وسائل إعلام تركية
