تركيا بالعربي

حـ. ـذر قائد لواء الشمال التابع للجيش الوطني السوري النقيب مصطفى الشيوخي، الإثنين، الأهالي من الدخول إلى المناطق في حال انسحاب تنظيم الإرهـ. ـابي منها، حرصا على سـ. ـلامتهم من الألغـ. ـام التي زرعها التنظيم الإرهـ. ـابي في تلك المناطق.

كلام الشيوخي جاء في تصريحات لـ “وكالة أنباء تركيا”، حول مهلة الـ 120 ساعة التي حددتها تركيا لانسحاب التنظيم الإرهـ. ـابي من المنطقة الآمنة تنفيذا للاتفاق التركي الأمريكي.

وقال الشيوخي، إن “تنظيم PKK/PYD الإرهـ. ـابي زرع الألغـ. ـام في محيط المناطق المسيطر عليها شرقي الفرات، بهدف ارتكاب المجاز بحق المدنيين”.

وأضاف الشيوخي أننا “ننصح الأهالي بعدم الدخول إلى تلك المناطق في حال انسحب التنظيم الإرهابي منها، حتى تقوم سرايا الهندسة بإزالة الألغام”، مطالبا المدنيين “بضرورة التواصل مع قوات نبع السلام في حال مشاهدتهم لأي أجسام غريبة داخل المنازل أو في الأراضي الزراعية والإبلاغ عنها، منعا لوقوع أي خسائر بشرية ومادية”.

وفيما يتعلق بمهلة الـ 120 ساعة التي حددتها تركيا موعدا لانسحاب التنظيم الإرهابي من المنطقة الآمنة خاصة مع بدأ العد التنازلي لها قال الشيوخي، إن “الهدنة أمر جيد من أجل حماية المدنيين، ويجب على التنظيم الإرهابي أن ينسحب من تلك المنطقة”.

ولفت القيادي في الجيش الوطني إلى أن ” التنظيم الإرهابي رغم مهلة الـ 120 ساعة إلا أنه مستمر بارتكاب الانتهاكات والخروقات، محاولا إلصاق التهمة بقوات نبع السلام”، مؤكدا أن “قوات نبع السلام ملتزمة بالمهلة المحددة دون أي رد حتى الآن على مصادر الخروقات”.

اقرأ أيضاً: تركيا تنشئ قاعدتين عسكريتين بريف الرقة الشمالي

أنشأت القوات التركية، العاملة ضمن “نبع السلام”، قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية.

وحسبما أفادت مصادرمن الجيش الوطني، لـ “العربي الجديد” فإنّ القوات التركية أقامت قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية، حيث تنوي تركيا إنشاء 12 نقطة مراقبة على الحدود السورية التركية، شرق الفرات.

وقالت المصادر، إنّ القاعدتين تم إنشاؤهما بالقرب من قرية شابداغ وقرية هشكة في ناحية سلوك بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد السيطرة على المنطقة وتمشيطها.

وذكر أردوغان يوم الجمعة الماضية أن بلاده ستقيم نحو 12 موقع مراقبة في شمال شرق سوريا مؤكدا أن ”المنطقة الآمنة“ المزمعة ستمتد لمسافة أكبر بكثير من تلك التي ذكرها مسؤولون أمريكيون في اتفاق هش لوقف إطلاق النار.

وفي يوم الأربعاء 9 تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من قسد و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.