تركيا بالعربي
أعلنت السلطات التركية ضـ.ـبطها 366 مهاجرًا غير شـ.ـر عي في ولاية “أدرنة” شمال غربي البلاد، و 170 آخرين في ولاية “إزمير” غربها، أثناء محاولتهم العبور إلى خارج البلاد بطرق “غير قانـ.ـونية”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن مصدر أمـ.ـني (لم تسمه)، أمس، الاثنين 17 من شباط، قوله إن قوات حرس الحـ.ـدود في ولاية “أدرنة”، وبالتعاون مع أفراد من الشرطة، منعوا 366 مهاجرًا غير شرعي من اجتياز الحدود بطرق “غير قانـ.ـونية” خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف المصدر أن الفرق الأمنية تمكنت من خلال مراقبتها للقرى والأقضية التابعة لولاية “أدرنة” من ضبط المهاجرين الذين كانوا يحاولون التسلل بطريقة غير شرعية.
وأوضح أن المهاجرين يحملون الجنسيات المصرية والمغربية والعراقية والأفغانية والباكستانية والبنغالية والصومالية.
وتمت إحالة المهاجرين إلى مديرية الهجرة في ولاية “أدرنة” لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفقًا للوكالة.
في الأثناء أفادت مصادر في قيادة الشرطة بولاية “إزمير” غرب البلاد أن عناصرها ألقوا القبض على 170 مهاجرًا غير شرعي، خلال عملياتهم لمواجهة الهجرة غير النظامية في عدة أقضية بالولاية.
وأضافت المصادر أنه تم إيقاف 11 شخصًا آخرين بتهمة التورط في جريمة “الاتجار بالبشر”، ليتم لاحقًا حبس ثمانية منهم وإخلاء سبيل المتبقين.
كما أشارت المصادر إلى مصادرة خمس عربات كانت تستخدم لنقل المهاجرين، إضافة إلى قارب مطاطي.
ويتخذ العديد من المهاجرين غير الشرعيين، تركيا، كممر للوصول إلى الشواطئ الأوروبية برًا أو بحرًا.
وكانت الشرطة التركية نفذت، الأربعاء 12 من شباط الحالي، عملية أمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة إسطنبول.
وأجرى فرع مكافحة تهريب المهاجرين، برفقة القوات الخاصة وتغطية مروحية عمودية، مداهمة لأربعة عناوين حددتها السلطات في منطقة الفاتح.
وخلال عملية المداهمة ألقت السلطات القبض على 135 مهاجرًا غير شرعي، وهم مواطنون من باكستان وبنغلاديش، بحسب ما نقله موقع Son Dakika.
واعتقلت السلطات جميع المهاجرين، وأجرت لهم فحصًا طبيًا في مستشفى الدولة بمنطقة Bayrampaşa، ثم سلمتهم لدائرة الهجرة التركية بحسب ما ذكرته قناة “CNN” التركية.
وبدأت السلطات التركية باتخاذ إجراءات لمحاربة الهجرة غير الشرعية بدءًا من تموز 2019.
وفي الأول من آب 2019، أعلنت ولاية إسطنبول عن ضبط 12 ألفًا و474 مهاجرًا غير شرعي نقلتهم السلطات إلى مراكز الإعادة، بحسب ما ذكره موقع الولاية.