تركيا بالعربي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ، إنه في حال تركـ. ـيز بلاده وتركيا على النقاط الأساسية فيما يتعلق بـ”اتـ. ـفاق خفـ. ـض التصعـ. ـيد” في إدـ. ـلب شمـ. ـالي سـ. ـوريا، فإن “تطـ. ـبيق الاـ. ـتفاق سيكون ممكنا”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره اللوكسمبورغي جان أسيلبورن؛ حيث أفاد لافروف بأن بلاده ملـ. ـتزمة بما تم الاتفـ. ـاق عليه بين الرئيس فلايديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بخصـ. ـوص إدلب.
وأضاف: “يجب فصل قـ. ـو ات المعـ. ـا رضة عن الإرهـ. ـا بيين، وتأمين الطريق الدولي، وسحب السـ. ـلاح من المنـ. ـطقة كي لا يتم إطـ. ـلاق النـ. ـار على نقاط تمركز قـ. ـو ات النظام السوري، والقـ. ـاعدة الجـ. ـوية الروسـ. ـية، وستبقى هذه النقاط أهـ. ـد افا مشتركة لنا مع شـ. ـركائنا الأتراك”.
وردا على سؤال حول استشـ. ـهاد 33 جنـ. ـديا تركيا إثر غـ. ـا رة جوية للنظام السوري في إدلب، أشار لافروف إلى بيان وزارة الـ. ـدفاع الروسية بهذا الشأن.
وأوضح قائلا: “المسؤولون الأتراك والروس يجرون لقاءات يومية نتيجة تواجد نقاط المراقبة التركية في إدلب بموجب اتفاق خفـ. ـض التصعـ. ـيد، وبالتالي فإننا نتلقى من الجانب التركي إحداثيات تواجد القـ. ـو ات التركية، وبالتالي من الطبيعي أن نشـ. ـارك تلك المعلومات مع النظام السوري بهـ. ـدف تأمين سـ. ـلامة الجنـ. ـو د الأتراك من هجـ. ـمات الإرهـ. ـا بيين” على حد قوله.
وزعم أن وحدة الجيش التركي (التي تعرضت للقصف) لم تكن موجودة في نقطة الإحداثيات التي سلمتها لروسيا مسبقا، لافتا إلى أن موسكو أبلغت النظام السوري بضرورة وقف هجماته بهدف إتاحة المجال للجيش التركي لسحب جثث جنـ. ـو ده، وإسعاف الجرحى منهم إلى المشافي.
واستطرد: “أصل المشكلة يكمن في عدم تطبيق اتفاق خفـ. ـض التصعـ. ـيد على أرض الواقع”، مضيفا أن وزارة الدفاع الروسية لم تتلق معلومات من تركيا حول وجود جنـ. ـو دها بالمنطقة المستهدفة، وأن تطبيق الاتفاقات كان يمكن أن يضمن عدم سقـ. ـوط قتـ. ـلى من الجـ. ـيش التـ. ـركي في إدلب.
وتقدم بالتعازي لتركيا جراء سقـ. ـوط 33 شهـ. ـيدا من جنـ. ـو دها، لافتا إلى أن بلاده تبذل ما بوسعها في سبيل المحافظة على سلامة الجنـ. ـو د الأتراك في منطقة خفـ. ـض التصعـ. ـيد بإدلب.