هل يمكن لتركيا إغلاق البوسفور في وجه الإمد ا دات الروسية إلى سوريا

تركيا بالعربي

تشـ. ـهد العـ. ـلاقات التركية- الروسية تـ. ـو ترًا متزايد غداة مقـ. ـتل 33 جـ. ـنـ. ـديًا تركـ. ـيًا في غـ. ـا رة جوية إستـ. ـهـ. ـدفت تجـ. ـمعًا لهـ. ـم في محافظة إدلب.

وعبرت أمس، الجمعة 28 من شباط، فرقـ. ـاطتان روسـ. ـيتان مـ. ـزو دتان بأسـ. ـلـ. ـحة عالـ. ـية الـ. ـدقة ونظـ. ـام الصـ. ـو اريخ “كاليبر- إن كي”، مضيق البوسفور التركي ودردنيل باتجاه البحر الأبيض المتوسط.

وكانت السلطات التركية منـ. ـعت الطـ. ـائرات العسـ. ـكرية الروسية من عبور الأجواء التركية ما أطال مدة رحلاتها مرتين.

المحلل العسـ. ـكري الروسي سيرجي إيشينكو كان قد توقع أن تغلق أنقرة أجواءها أمام الطـ. ـائرات العسـ. ـكرية الروسية، بحسب ما نقلت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، في 20 من شباط الجاري.

وقال سيرجي إيشينكو، “تريد أنقرة التأثير على فعالية القـ. ـو اعد العسـ. ـكرية الروسية في قاعـ. ـدة حميميم الجوية، عن طريق قطع طرق الإمداد، حـ. ـظرت أنقرة مرور طائراتنا فوقها ولا نستبعد أن تقوم بعرقلة مرور سفن الإمداد التي تعبر مضيق البوسفور والدردنيل”.

وأضاف المحلل العسـ. ـكري الروسي، “إذا قُطع طريق الإمداد عبر البحر الأسود سوف تتعطل في الحال عمليات نقل البضائع العسـ. ـكرية إلى سوريا”.

نائب مدير معهد التحليل السياسي والعسـ. ـكري الروسي، ألكساندر خراميخين، قال إنه “لا يحق للأتراك سد المضائق إلا في حالة بدأت الحـ. ـر ب بين البلدين، وهو أمر غير مستبعد من الناحية النظرية، لكنه من الممكن لتركيا أن تقوم بعرقلة مرور السفن من المضيق بسبب الوضع الملاحي المعقد ضيق المضيق”.

وأضاف، ألكساندر خراميخين، في حديثه لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، أن 90% من المعدات العسـ. ـكرية والغذاء والوقود ومواد التشحيم التي يستخدمها الجيش الروسي والسوري، يتم نقلها بحريًا عن طريق البوسفور.

وبحسب اتفاقية مونترو التي تنظم حركة مرور عبر مضيق البحر الأسود للسفن في أوقات السلم والحـ. ـر ب، يحق لتركيا إغلاق الممرات البحرية في حال كانت تركيا في حالة حـ. ـر ب بحسب “البند 21” من الاتفاقية.

الاتفاقية أعطت تركيا الحق في الإدارة الكاملة لمضيقي البوسفور والدردنيل وتضمن المرور المجاني للسفن المدنية في أوقات السلم.

وتطل روسيا على البحر الأسود من الجنوب الغربي، وتحتاج سفنها للعبور من مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل الواقعين في تركيا للعبور من البحر الأبيض المتوسط ثم الوصول إلى السواحل السورية.

المصدر: عنب بلدي