أردوغان: عندما فتحنا الأبواب أنهمرت علينا الاتصالات

2 مارس 2020Last Update :
أردوغان: عندما فتحنا الأبواب أنهمرت علينا الاتصالات

تركيا بالعربي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مسألة المهاجرين قد حسمت وأن الأبواب التي فتحت لن تغلق مجدداً.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه مع ممثلي المنـ. ـظمات المدنية في العاصمة أنقرة.

وشدد أردوغان في كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة اليوم الإثنين : ” عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب، لقد حسمنا الأمر ولن تغلق الأبواب مجدداً، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء”، وفق وكالة الأناضول الرسمية.

وفي سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظـ. ـا م السوري دفع غاليا، ثمن اعـ. ـتد ائه على الجـ. ـنود الأتراك .

وتابع قائلا: “مقـ. ـابل كل شهـ. ـيد لنا قمنا بتحـ. ـييد العشرات من قوات النظـ. ـا م السوري، وبإسـ. ـقاط طائراته وتدمير دبـ. ـاباته.. جعلناه يدفع الثمن غاليا”.

وأضاف الرئيس أردوغان أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الحاصلة في إدلب، معربا عن أمله في التوصل إلى خطوة لـ. ـوقـ. ـف اطـ. ـلاق النـ. ـار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة.

وأردف قائلا: “نسعى لتفعيل كافة القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العـ. ـملية بأسرع وقت، ووقف نـ. ـزيف مـ. ـزيد من الـ. ـد مـ. ـاء”.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح لمن يسعون لمحاصرة تركيا عبر التنظـ. ـيمات الإرهـ. ـابية والمؤامرات الاقتـ. ـصادية، بتحقيق غاياتهم.

واستطرد: “إذا كنا قادرين على مواصلة كفاحنا دون الحاجة لمساعدة أحد، فهذا التطور الذي حققناه في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الـ17 الماضية”.

وتابع: “لا أعتقد أن هناك شعبا في العالم غير الشعب التركي، قادر على النهوض بهذه السرعة بعد تلقيه العديد من الهـ. ـجـ. ـمات الشـ. ـرسة”.

وأشار إلى أن الجهات التي فـ. ـشلت في تركـ. ـيع تركيا خلال محاولة الانقـ. ـلاب الفاشـ. ـلة منتصف يوليو 2016، تجدد محـ. ـاولاتها هذه المرة عبر سوريا، لافتا أن بلاده ستلـ. ـحق هزيـ. ـمة جديدة بهذه الجـ. ـهات.

وأكد أن أكبر قـ. ـوة تتحـ. ـلى بها تركيا، هي وحدتها وتضامنها وأخوتها ورص صفوفها.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.